أعلن محافظ الامارات في حضرموت، فرج البحسني، الأربعاء، الطوارئ في المحافظة النفطية والأهم عشية تحركات تنبئ بإزاحته من المشهد.
خاص – الخبر اليمني:
ووجه البحسني خلال لقاء جمعه باللجنة الأمنية والعسكرية التي يقودها في ساحل حضرموت جميع الوحدات والشعب في نطاق سلطته بالساحل برفع الجاهزية ودرجة الاستعداد القصوى تحسبا لتطورات محتملة.
وجاء توجيه البحسني الذي كان نفى مكتبه في وقت سابق نيته فرض الطوارئ في مدن الساحل، بعد ساعات على موجة احتجاجات ليلية اجتاحت شوارع المكلا تطالب برحيله وتندد بتدهور الخدمات.
وهذه الفعاليات الليلية التي شابها احراق إطارات واعمال عنف تعد الأولى من نوعها منذ اعتقال قوات البحسني العشرات من مشاركين في وقفة احتجاجية نظمها الحراك الجنوبي الأسبوع الماضي للمطالبة بتحسين الخدمات في محافظة تنتج ما يقارب نصف مليون برميل من النفط يوميا وتستعد لاستكشافات جديدة.
كما تأتي توجيهات البحسني بالجاهزية القتالية عشية ضغوط يتعرض لها من قبل اطراف محلية في الشرعية، ابرزها الانتقالي الذي التقى رئيسه قبل يومين بمقادمة ومشايخ حضرموت في إطار ترتيبات لتفجير الوضع عسكريا بالتزامن مع تمدد قوات علي محسن المنتشرة في وادي وصحراء حضرموت وابتلاعها مديريتي ساه وغيل بن عمر بعد اكتشاف قطاعات نفطية جديدة بينهما.
كما تزامنت مع توجيهه بإرسال قوافل إغاثة لفصائل الإصلاح بمأرب في خطوة يحاول من خلالها خطب ود الإصلاح وعدم التصادم مع فصائله التي وسعت بفوذها صوب الساحل مؤخرا.
