نجح حزب الإصلاح في استدراج قوات العمالقة إلى مأرب التي يوشك على خسارتها بعد تقدم واسع لقوات صنعاء، في حين يحشد قواته في مدينة تعز بالاتجاه الغربي لخوض معركة السيطرة على الساحل.
تعز-الخبر اليمني:
وبحسب موقع26 سبتمبر التابع لقوات الشرعية، قال مصدر عسكري إن قوات الإصلاح عازمة على السيطرة على المناطق التي تفصلها عن الساحل من الاتجاه الغربي كمديرية مقبنة وأنه لم يعد يفصلها سوى 5 كيلو متر .
وزعم المصدر العسكري أن قواتهم ستلتحم مع القوات المشتركة الموالية للإمارات في الساحل الغربي للتوجه نحو الحديدة.
وكان مسؤولون في حزب الإصلاح بينهم قائد محور تعز اللواء خالد فاضل، والقائد العسكري لحزب الإصلاح عبده فرحان (سالم) قد توعدا خلال العام الماضي باستعادة الساحل، حتى وإن استدعى الأمر الاستعانة بإيران.
في موازاة ذلك يحشد حزب الإصلاح قواته إلى منطقة طور الباحة في محافظة لحج، تحت مسمى محور طور الباحة، وتتاخم هذه المديرية مديريات ساحل تعز، ما يشير بحسب مراقبين عسكريين إلى أن الإصلاح عازم على السيطرة على هذه المديريات.
ويجد حزب الإصلاح في المعارك الحالية في مأرب غطاء لإشعال الجبهة الغربية لمدينة تعز والمتوقفة منذ أعوام، والوصول إلى نقاط التماس مع القوات المشتركة، تمهيدا للسيطرة على الساحل حيث يعتبر الإصلاح هذه القوات قوات متمردة، كما يسعى إلى السيطرة على مديريات تعز الساحلية لتأمين منفذ للإمدادات والمساعدات التركية، في ظل عدم ضمانه بقاء محافظة شبوة تحت سيطرته، كما يأتي ذلك في مساعي تأمين تعز كعاصمة بديلة عن مأرب.
