حققت الأجهزة الأمنية بصنعاء الكثير من الانجازات بالتوازي مع حرب التحالف السعودي المستمرة على اليمن للعام السادس على التوالي.
الخبر اليمني – خاص
وقال نائب وزير الداخلية التابعة لصنعاء اللواء عبد المجيد المرتضى إنه وخلال تلك الأعوام الماضية تحركت الأجهزة الأمنية من واقع الشعور بالمسؤولية كجبهة أمنية في مواجهة العدوان وتصدت لكل المؤامرات من خلال تأهيل وتدريب الكادر البشري .
اللواء المرتضى أضاف في : إن الأجهزة الأمنية استطاعت افشال الكثير من مؤامرات العدوان وتجلت تلك الانجازات في الميدان وشهد بها الجميع”، موضحاً أن” الثقافة القرآنية التي تربوا عليها أوصلتهم إلى قناعة بأن الإرهاب والقاعدة صناعة أمريكية، وأن أمريكا هي التي تمول الإرهاب والتنظيمات الإرهابية لأنها صنيعة لاستخباراتها . حد قوله
من جانبه أوضح مدير عام التوجيه المعنوي بوزارة الداخلية بصنعاء العميد منصور اللكومي أنه وخلال الست السنوات الماضية حققت الأجهزة الأمنية بصنعاء نقلة نوعية، حيث اختفت الجرائم كالتقطع والاختطافات والتنظيمات التكفيرية والخلايا الإجرامية ومعدل الضبط ارتفع أكثر من 90%.
وأشار اللكومي إلى أن جهاز المخابرات أصدر بياناً يوضح فيه ما يسمى بتنظيم القاعدة وأماكن تواجده والمزارع التي يوجد فيها بمحافظة مأرب، إضافة إلى أحداث البيضاء والتي كان تنظيم القاعدة موجود فيها ويمثل لجزيرة العرب بأكملها، منوهاً إلى أن طيران العدوان السعودي كان يدعم التنظيمات التكفيرية بالغطاء الجوي وبالمال والسلاح، ما يدل على أن هذه التنظيمات تقف إلى جانب العدوان في قتال الشعب اليمني المظلوم.
أما مدير عام الإعلام بوزارة الداخلية بصنعاء نجيب العنسي فقال : إن الأجهزة الأمنية كانت على إدراك كامل منذ اليوم الأول للعدوان بأنها مستهدفة ولذلك كانت على أتم الاستعداد لمواجهة المخططات التي كان العدوان يسعى من خلالها لاختراق الجبهة الداخلية، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية قامت بتطوير أدائها من خلال استغلال الامكانيات الموجودة واستطاعت احباط الكثير من المخططات، كما حققت الكثير من الانجازات وجعلت من المناطق الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى بصنعاء أماكن آمنة. حد قوله
