شهدت قاعدة الملك فيصل الجوية، شمال السعودية، الأربعاء، ترتيبات لوضع اللمسات الأخيرة لتوجيه أقوى ضربة لتركيا.
يأتي ذلك عشية محاولة تركية مغازلة الرياض بورقة اليمن ما يشير إلى أن الرياض التي تنظر لأنقرة كعدو لدود في إطار الصراع على العالم السني ترفض أي تواجد تركي كما يشاع.
خاص-الخبر اليمني:
وأفادت وسائل إعلام سعودية بأن نائب قائد القوات الجوية الملكية اللواء الركن طلال الغامدي اطلع خلال زيارته للقاعدة الأهم على استعدادات مجموعة القوات الجوية المتوقع مشاركتها في الضربة قبيل توجهها إلى اليونان التي تشهد حالة توتر متصاعد مع إسطنبول بفعل الخلافات على الحدود البحرية.
ومن المتوقع أن تشارك السعودية بتمرين مشترك مع اليونان يتوقع انطلاقه خلال الأيام المقبلة بعدد من الطائرات نوع “اف 15 – سي”..
ويأتي توقيت التمرين المتوقع مشاركة إسرائيل ودول أخرى فيه ضمن ترتيبات لإطلاق حلف واسع في المنطقة في وقت تعيشي فيه علاقة أثينا وإسطنبول توتر ينبئ بانفجار الوضع ما دفع مراقبين لتوصيف التمرين على انه رسالة لأنقرة.
ومن شأن مشاركة السعودية بالتمرين إعادة العلاقات مع تركيا إلى مربع التوتر الذي أعقب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول.
وتحاول السعودية من خلال التمرين، بحسب مراقبين، الرد على تقرير الاستخبارات الامريكية التي تتهم انقرة بتسريبه لاسيما وأن توقيت التمرين جاء في وقت بدأت فيه تركيا محاولة للتقارب مع السعودية بشأن اليمن وسط أنباء عن تحشيدات تبدو من التطورات الأخيرة أحادية ولا تخرج عن مساعي تركيا انقاذ اتباعها في حزب الإصلاح- فرع الاخوان المسلمين في اليمن.