غريفيث يحاول استعادة “رباط جاشه” في اليمن وتصعيد الحديدة يهدد منجزه الوحيد

اخترنا لك

طرح المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الثلاثاء، رؤية جديدة للحل في اليمن من شانها خلط الأوراق الامريكية  التي تدفع نحو تحيده عن المشهد، في وقت صعدت فيه السعودية  في الحديدة بغارات جوية تنذر بنسف منجزه الوحيد في مسرته التي تقترب من توقيت نهايتها  وتمتد لسنوات.

خاص – الخبر اليمني:

وأكد غريفيث في احاطة جديدة قدمها لمجلس الأمن خلال جلسة مسائية خصصت لليمن ضرورة فتح ميناء الحديدة  والسماح بدخول  سفن الوقود التي اتهم حكومة هادي والتحالف صراحة باحتجازها محذرا في الوقت ذاته من كارثة إنسانية جراء انعدام الوقود في مناطق صنعاء ومحيطها.

كما طالب بفتح مطار صنعاء مقابل وقف القتال في مأرب.

وهذه الرؤية الجديدة تتعارض مع الرؤية الامريكية التي تفرض قيود على حركة الملاحة البحرية والجوية سبق لصنعاء رفضها ولا تزال قيد المناقشة حاليا.

وكان غريفيث استبق جلسة مجلس الامن باتصال مع وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن بدا من خلالها بلينكن  معارضا تماما لخطط غريفيث من خلال حديثه عن مساعي أمريكية  لتنشيط الجهود الدبلوماسية عبر التواصل مع غريفيث واطراف أخرى ما يضع المبعوث الأممي في مأزق.

ومع أن غريفيث الذي بدأ مشواره  كمبعوث  إلى اليمن في العام 2018 حاول من خلال تقريره الجديد الذي تضمن مغازلة لصنعاء العودة إلى المشهد في ظل مقاطعته من قبل الأخيرة والتنافس المحموم للمبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ الإ أن الغارات التي شنها التحالف الذي تقوده السعودية خلال الساعات الماضية على مدينة الحديدة واستهدافه ميناء الصليف تحمل رسالة سلبية لغريفيث الذي يطالب بفتح الميناء ومن شان هذا التصعيد نسف اتفاق ستوكهولم الذي نجح غريفيث بتشييده بدعم دولي وينذر  التصعيد الأخير للسعودية بنسفه.

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة