قصر سيئون مهدد بالإنهيار بسبب الظروف المناخية

اخترنا لك

قصر سيئون أو الحصن القديم أو قصر الكثيري الواقع في محافظة حضرموت اليمنية هو واحد من التحف المعمارية باليمن، وأكبر المباني المبنية من الطين في العالم، تم بنائه قبل 500 عام.
متابعات- الخبر اليمني :

سيئون قصر الحكم لسلاطين الدولة “الكثيرية” التي حكمت وادي حضرموت لفترة طويلة من الزمن، حيث اتخذه السلطان بدر أبو طويرق مقرا لإقامته في العام 1516، بعد أن جدد عمارته وبنى بجانبه مسجدا، ومن حينها أصبحت مدينة سيئون عاصمة للدولة الكثيرية وعاصمة للوادي ككل.

ويضم المتحف شواهد قبور تعود إلى العصور الحجرية وتماثيل تعود إلى العصور البرونزية ومخطوطات تاريخية قديمة، وطبعت صورة قصر سيئون على ورقة الألف ريال اليمني نظرا لأهميته التاريخية.

حيث تعرض القصر  العام الماضي لخطر الانهيار بعد سنوات من الإهمال والأضرار الناجمة عن الأمطار، والتي أثرت على السطح وفي الجدران وبعض الأسقف، وهو في حاجة إلى الصيانة المستمرة كونه مبنيا من الطين.

الأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية وتحديدا الأمطار، التي تعرض لها وادي حضرموت في العام الماضي، كان لها الأثر البالغ في الضرر، ولو استمرت دون تدخل لكانت كارثة كبرى ستحل بهذا المبنى العريق، ولكن كان الوعي سيد الموقف، وهكذا استطعنا تجاوز المحنة، ومازلنا نسعى لتأمين المبنى من جميع الجوانب، حتى لا نضطر مستقبلا لقول كلمة (ياليت) بعد فوات الأوان”.

وكشف عن أن القصر تجاوز مرحلة الخطر بعد الأمطار التي تعرض لها العام الماضي، وكادت تؤثر عليه بشكل كبير، حيث تجاوبت السلطة المحلية مع ما تعرضت له القصر، ووضعت خطة لمعالجة آثار الأمطار، وقد تم تنفيذ معظمها، وأوشك الانتهاء من الأعمال الترميم خلال أيام.

وتسببت الظروف المناخية القاسية في إلحاق الضرر بالمنازل المبنية من الطوب اللبن في مدينة شبام القديمة التي ترجع إلى القرن السادس عشر، وتُعرف باسم “مانهاتن الصحراء”، وهي أحد مواقع التراث العالمي في تصنيف منظمة اليونسكو.

وانهارت عدة أبراج مدرجة في قائمة اليونسكو تعود إلى ما قبل القرن الحادي عشر في مدينة صنعاء القديمة، نتيجة الفيضانات.

 

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة