بدأت القوات الامريكية، الأحد، تحشيدات عسكرية لمناورة كبرى قبالة الساحل الشرقي لليمن ما يعري الحراك الأمريكي الأخير بشأن السلام في هذا البلد الذي يتعرض للحرب والحصار منذ 6 سنوات ويطيل أمدها.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت وكالة اسوشيتد برس بأن الولايات المتحدة التي دفعت بحاملة طائرات جديدة نهاية الأسبوع الماضي إلى منطقة الخليج تستعد لإجراء مناورات في بحر العرب وخليج عمان بمشاركة دول كبلجيكا وفرنسا واليابان، مشيرة إلى أن حاملات طائرات فرنسية نوع “شارل ديغول” والسفينة الهجومية البرمائية الامريكية “يو اس اس ماكين ايلاند” إلى جانب الفرقاطة البلجيكية “هنيلمز ليبولد” والمدمرة اليابانية “جيز اريكي” ستشار في المناورة التي ستشهد عرض جوي لمقاتلات من الدول سالفة الذكر.
ومع أن المناورات التي لم يعلن موعدها بعد تأتي في ظل توتر جديد مع ايران التي أعلنت رفع كافة القيود عن برنامجها النووي ، الإ أن توقيتها يشير إلى وجود مخطط امريكي لتدويل هذه المنطقة عبر تشكيل قوة دولية بحرية على غرر قوة مكافحة القرصنة والتي استولت بموجبها على مناطق استراتيجية ابرزها باب المندب، خصوصا وأن واشنطن التي تتحرك سياسيا في ملف اليمن تسعى لمنح السعودية منفذ عند بحر العرب على حساب اليمن بمنحها محافظة المهرة الواقعة عند الساحل الشرقي لليمن.
ومن شأن أية خطوة في هذا الاتجاه تعقيد الملف اليمني أكثر واطالة أمد الصراع في المنطقة.
