رفعت التحركات السعودية في عدن، الأحد، حدة المخاوف جنوب اليمن من تفجير جولة صراع جديدة في ظل الترتيبات على الأرض لهجوم مرتقب على عدن وسط اتساع رقعة الخلافات مع الانتقالي.
خاص – الخبر اليمني:
وكشف ناشطون في محافظة لحج، البوابة الشمالية لعدن، عن تحركات جديدة لفصائل الإصلاح في المديريات الغربية تنبئ بهجوم مرتقب في عمق معقل الانتقالي بالمحافظة الاستراتيجية.
وقال الناشطون في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي إن فصائل الإصلاح بدأت تحشيدات في مديرية طور الباحة تستهدف الهجوم على مثلث العند منفذ عدن الشمالي، موضحة بان الترتيبات تتضمن هجوم مزدوج يتم عبر الخط الرئيسي لمديرية طور الباحة وخط ترابي اخر مستحدث في منطقة الأسود، بالتزامن مع اسناد مدفعي من جبال المقاطرة الخاضعة لهذه الفصائل الموالية لتركيا وقطر .
وأفادت المصادر بأن السعودية التي عززت مؤخرا تقاربها مع محور تركيا- قطر بتطبيع العلاقات مع الدوحة كانت استبقت الهجوم المرتقب بتهيئة الأجواء لهذه الفصائل عبر اجبار الوية العمالقة المنتشرة في خطوط التماس على الانتقالي إلى مأرب للدفاع عن معاقل الإصلاح هناك وهو ما يسهل تقدم فصائل الإصلاح في ظل الممانعة القبلية لانتشار قوات الانتقالي في الصبيحة والانتشار الضئيل لفصائل الانتقالي هناك.
وما يعزز المخاوف من هجوم على عدن، اخر معاقل الانتقالي ، جنوب اليمن، تكثيف القاعدة لهجماتها على مواقع ونقاط تمركز قوات المجلس في خطوط التماس مع الحاقها اضرار جسيمة بقوات المجلس الذي لا يزال ملتزم زاوية الصمت رغم المؤشرات المتصاعدة على الأرض بوجود تحركات للإجهاز عليه انتقاما لتمرده الأخير على السعودية باقتحام مقر الحكومة الموالية لها في عدن وما تلاه من تحركات سعودية وصولا إلى اجلاء قواتها وحكومة هادي من المدينة.
