انقسام المعسكر الشرقي يدفع السعودية للتشبث بالصين

اخترنا لك

وصل وزير الخارجية الصيني، الأربعاء، إلى العاصمة السعودية ضمن جولة تشمل أيضا إيران في خطوة تشير إلى أن السعودية التي تواجه ضغوط إقليمية ودولية تحاول الدفع بوساطة صينة لإخراجها من المستنقع والحفاظ على جزء من ماء وجهها في ظل التناقض الروسي الذي عرض سابقا وساطة بين الخصمان اللدودان  في المنطقة.

خاص – الخبر اليمني:

وأعلن الوزير وانغ يي خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الرياض دعم بلاده المبادرة للسعودية  في اليمن.

وكان الوزير الصيني ناقش مع مسؤولين سعوديين إمكانية  تأمين عملاق النفط السعودي “أرامكوا” احتياجات بكين من الطاقة ما يشير إلى أن الصين  التي تعد أكبر مستهلك للنفط السعودي وفق تقديرات العام الماضي تسعى لإبرام صفقات مع الرياض مقابل المواقف الداعمة.

ومع أن الصين التي التزمت الحياد منذ بدء الحرب على اليمن في مارس من العام 2015، وتحتفظ بعلاقات مع ايران، ليس لها دور في الصراع في المنطقة ولا تأثير كبير  مقارنة بدول أخرى كالولايات المتحدة وروسيا، الإ أن توقيت ايقاظ  السعودية للتنين الصيني يشير إلى أن الرياض التي تصارع وحيدة  تطمح عبر بكين لقيادة وساطة مع ايران تخرجها من مستنقعات الحرب في لمنطقة خصوصا في ظل التقارب بين الرياض وطهران والتي برز مؤخرا من لبنان بلقاءات  مكثفة للسفير السعودي وغيرها، غير أن مساعي السعودية لتحريك الصين  في مواجهة  الابتزاز الغربي – الأمريكي   لها من شأنه اثارة  ردة الفعل الروسي خصوصا بعد زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السابقة للسعودية وعرضها قيادة وساطة بين طهران والرياض  مما قد يدفع الروس الذي بدوا متحفظين على المبادرة السعودية للحل في اليمن بدعوة  الأطراف اليمنية لقراءاتها بتمعن إلى اتخاذ مواقف تصعيدية ضد المملكة التي تحاول إيجاد التفاف دولي لحفظ ماء وجهها في اليمن.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة