كثفت السعودية، السبت، تحركاتها دبلوماسيا واعلاميا في خطوة تشير إلى حجم المأزق في اليمن والذي تحاول السعودية الأن الولوج من مستنقعه عبر مبادرتها للسلام ..
خاص – الخبر اليمني:
واجرى مندوب السعودية في مجلس الأمن عبدالله المعلمي، لقاءات متلفزة بالعديد من مندوبي الدول الدائمة العضوية في المجلس في محاولة لتسويق مبادرة بلاده للسلام في اليمن، وفق ما ذكرته وسائل اعلام سعودية.
والاتصالات الجديدة هي امتدادا للقاءات سابقة شملت سفراء الصين وروسيا ضمن خطوات تحاول من خلالها السعودية اقناع المجتمع الدولي بضرورة تبني مبادرتها للسلام في اليمن وبما يحفظ ماء وجهها في هذا البلد الذي تقود حرب وحصار عليه منذ 6 سنوات.
على ذات الصعيد، أعلنت الخارجية الأمريكية بدء المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ جولة جديدة في الشرق الأوسط تعد الثالثة منذ تعينه في فبراير الماضي، مشيرة إلى أن الجولة الجديدة تهدف للإشراف على هدنة في اليمن تشمل إيقاف شامل لإطلاق الحرب ورفع القيود الإنسانية.
ومن المتوقع ان يبدا ليندركينغ الذي كان التقى بالأطراف اليمنية والسعودية في مسقط في جولته الثانية واعلن عقبها تسليمهم مبادرة أمريكية للسلام في اليمن زيارته للسعودية حيث يعقد اليوم لقاء بمعية المبعوث الأممي ومسؤولين سعوديين، وفق ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
ويأتي الحراك الدولي الجديد عقب يوم على اعلان صنعاء شن هجوم واسع على السعودية نفذ بنحو 26 طائرة مسيرة وصاروخ بالستي ويعد الاوسع منذ بدء العمليات الجوية لصنعاء في العام 2018، ناهيك عن استهدافه منشات استراتيجية لشركة ارامكوا في اقصى الأطراف الشرقية للمملكة واكثر أهمية في حياة الاقتصاد السعودي المعتمد على النفط.
