الانتقالي يلتمس شفاعة بريطانية لدى السعودية والاغتيالات تلاحق قياداته في عدن

اخترنا لك

تعرض مسؤول وقيادي بارز في المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الثلاثاء، لمحاولة اغتيال تعد الثانية من نوعها في أقل من 24 ساعة وفي مؤشر خطير على دخول قادة المجلس الميدانيين دائرة الخطر في ظل استمرار التوتر مع اطراف داخلية وخارجية ابرزهم السعودية.

خاص – الخبر اليمني:

مصادر محلية أفادت باستهداف مسلحين “مجهولين” مدير عام الانتقالي في دارس سعد سعيد باراس ، عبر إطلاق النار عليه والاشتباك مع مرافقيه ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح خطيرة.

العملية تأتي بعد ساعات على استهداف مدير الانتقالي في البريقة  ما يشير إلى وجود خطط منظمة تحاول أطراف لا تزال مجهولة  إيصال رسائل للانتقالي.

هذه التطورات تأتي في ظل ضغوط سعودية على الانتقالي  لدفعه نحو تنفيذ اجندتها بعد تصعيد الأخير باقتحام المعاشيق، مقر إقامة الحكومة، وبرزت باجلاء موظفي وأغلب وزراء حكومة هادي ما تسبب بتعطيل الخدمات ووقف صرف المرتبات التي كانت  تستعد حكومة هادي لصرفها قبل أسبوعين إلى جانب  منع دخول وقود الكهرباء ما يثقل كاهل سلطة الانتقالي في المدينة  خصوصا في ظل تدهور العملة وتداعياتها في ارتفاع الأسعار مع اقتراب شهر رمضان  إلى جانب انقطاع الكهرباء وما سيتسبب به من تأجيج للشارع مع دخول فصل الصيف،  ناهيك عن تفشي وباء كورونا وسط تعطل الخدمات الصحية مع إغلاق مرافق صحية في المدينة.

الانتقالي الذي كان صعد خلال الأسابيع الماضية وصولا لمنح السعودية مهلة يومين لتوفير وقود الكهرباء او اتخاذ إجراءات تصعيدية على طريق الإدارة الذاتية، وفق ما نقلته وسائل اعلامه، بدا خلال الساعات الماضية منكسرا وقد طرق محافظه في عدن ، احمد لملس، السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل ارون وشكا له وضع عدن الذي وصفهه بالمساوي مطالبا بتدخل المانحين لإنقاذ المدينة ، وهذه الخطوة تأتي في اعقاب تهديد الانتقالي بزيارة لرئيسه إلى لندن، لكن السفير الذي أصبحت مصالح بلاده محكومة بأجندة سعودية شدد خلال الاتصال ، وفق ما نقلته وسائل اعلام المجلس ، على ضرورة دعم الدولة المركزية في إشارة إلى حكومة هادي والعودة إلى اتفاق الرياض مقابل مخاطبة السعودية لإرسال وقود للكهرباء بقيمته السوقية.

مع أن الانتقالي الذي  هدد عبر هيئته العسكرية للأمن والجيش الجنوبي بمؤتمر صحفي من ساحة العروض بمواجهة حكومة هادي بالمتظاهرين واتخاذ إجراءات ضدها  يحاول الظهور  كقوي على الأرض التي يسيطر عليها ويستحوذ على عائداتها، إلا أن خفضه التصعيد  خلال الساعات الأخيرة بتصريحات لمتحدثه الرسمي اكمد فيها دعم حكومة هادي لمواصلة عملها من عدن والتمسك باتفاق الرياض إلى جانب خطب ود السعودية يشير إلى أن الانتقالي اصبح عاجز وحتى مناوراته خارج عدن لا تبدو ذات تأثير قوي في ظل نفوذ خصومه هناك.

أحدث العناوين

غموض يكتنف مصير سفينة نفط بالبحر الأحمر

يكتنف الغموض وضع سفينة نفط تم استهدافها  بصاروخ بالستي ، السبت، وسط تقارير عن اصابتها بشكل كبير. خاص – الخبر...

مقالات ذات صلة