طلبت حكومة هادي، الاثنين، دعما اماراتيا في مأرب في خطوة تشير إلى تصاعد المخاوف من سقوط المدينة بيد قوات صنعاء.
جاء ذلك بعد تلويح حكومة هادي بالتقارب مع تركيا نكاية بأبوظبي.
خاص – الخبر اليمني:
وعقد وزير خارجية هادي لقاء مع السفير الاماراتي تطرق له، وفق وسائل اعلام هادي، لمناقشة التطورات في مدينة مأرب.
وجاء اللقاء عقب يوم على لقاء مماثل جمع وزير هادي بالسفير التركي بالتزامن مع وصول قائد قوات خفر السواحل في قوات هادي إلى الصومال لاستلام شحنة مدرعات تركية لدعم مقاتلي هادي الذين يتهيئون للهجوم على عدن ابرز معقل الفصائل الموالية للإمارات.
ومع أن حكومة هادي لا تعول على الامارات منذ اعلان انتهاء دورها في اليمن ردا على المصالحة السعودية – القطرية، إلا أن اللقاء هدف كما يبدو لامتصاص غضب الامارات من تحرك الوزير باتجاه تركيا.
وكانت الامارات سحبت قواتها وفككت منظوماتها الدفاعية بعد اتهامها باستهداف الإصلاح وفصائله في المحافظة، لكن رغم ذلك لا تزال تقود حربا ضروس على خصومها في حزب الإصلاح “جماعة الاخوان المسلمين في اليمن” عبر ابتاعها بقيادة صغير بن عزيز رئيس أركان قوات هادي.