توسعت ، الاثنين، قاعدة التمرد القبلي على سلطة الإصلاح في مأرب، ما قد يعجل بسقوطها في اخر معاقلها بالمدينة في ظل المعارك المحتدمة عند مداخلها وسط تقدم ملحوظ لقوات صنعاء.
خاص – الخبر اليمني:
واندلعت مواجهات عنيفة خلال الساعات الماضية في المدينة عقب ارسال حملة أمنية كبيرة لرفع قطاع نصبه مسلحين من قبائل مراد على الخط الرئيس الرابط بين حقول النفط والمدينة.
وقالت مصادر قبلية إن المسلحين احتجزوا عشرات ناقلات النفط والمواد الغذائية ومنعوها من دخول المدينة مشترطين اطلاق سراح احد أقاربهم تحتجزه سلطات الإصلاح في مأرب بقضايا جنائية.
ولا يزال التوتر مستمر في ظل محاولات قبلية للتهدئة.
وأفادت المصادر بان المحافظ العرادة يرفض اطلاق سجين مراد على غرار اطلاق سجين من عبيدة في وقت سابق بعد قطع قبيلة شريان الحياة والمنفذ الأخير لمأرب قبل أيام واحتجزوا خلاله عشرات الناقلات مما تسبب بأزمة وقود وكهرباء.
ويشير تصعيد القبائل الجديد في وجه سلطة الإصلاح عبر العودة للقطاعات اللتي كانت توقفت بفعل القبضة الحديدة لفصائل الحزب، إلى ادراكهم بحجم الضعف الذي تعاني منه مع اقتراب قوات صنعاء من المدينة ، لكن المخاوف في مأرب من تفجر قضايا كبرى لا تزال عالقة بين قبائل عريقة في مأرب والعرادة وتنذر بمواجهات تكتب نهاية الإصلاح في المحافظة النفطية.
