اعترفت الراقصة الأرمنية الشهيرة صافيناز بحقيقة علاقتها بوزير الإعلام في حكومة هادي معمر الإرياني، قائلة إنها تلقت عروض وهدايا ثمينة مقابل أن تقبل الزواج منه، منها فلة سكينة في القاهرة وأخرى في فرنسا.
متابعات- الخبر اليمني:
وأظهرت مقابلة مع صافيناز في برنامج “شيخ الحارة” على قناة “القاهرة والناس” المصرية، اجابتها على “سؤال الشخص المحقق حول تفاصيل زواجها من وزير إعلام عربي، لم يذكر اسمه، لكن صافيناز أنكرت الزواج، وعند سؤالها عن سكرتير وزير الإعلام العربي الذي ظل يتردد على مقر إقامتها لمدة عام كامل ويقدم لها الهدايا، قالت صافي إنها لم تقبل تلك الهدايا”.
وكشفت الراقصة الأرمنية المصرية أن الهدايا المقدمة لها هي “مليون دولار والفيلا في الشيخ زايد والسيارة، حيث أضافت الراقصة أنه قدم لها أيضاً فيلا في فرنسا، وعندما سألتها مقدمة البرنامج إيناس الدغيدي عن حقيقة تقديم كل تلك الهدايا ورفضها، أجابت الراقصة بـ”نعم كانت هناك هدايا ورفضت أخذها كلها” وقالت إنها رفضت كل تلك الهدايا لأنها في حينه كانت ترفض زواج المصلحة، حسب وصفها، وأضافت إنها الآن من الممكن أن تقبل بالزواج بالوزير، وفقا للفيديو الذي رصده “المساء برس”.
ونشرت وسائل إعلام مصرية في وقت سابق، أخباراً قبل نحو شهرين بشأن فضيحة لأحد الوزراء العرب وقصته مع الراقصة صافيناز وحسب ما نُشر حينها فإن الراقصة صافيناز رفعت قضية خلع ضد الوزير العربي، وحينها تردد إشعات أن الوزير هو أردني، غير أن الراقصة نفت صحة أن الوزير هو أردني، ولم تعترف الراقصة حينها من هو الوزير العربي، إلى أن كشفت وسائل إعلام مصرية مرة أخرى أن الوزير العربي هو معمر الإرياني وزير الإعلام بحكومة هادي المنفية في العاصمة السعودية الرياض.
وأشارت وسائل الإعلام إلى ان الوزير في حكومة هادي المنفية في الرياض الإرياني “كان يبعث بسكرتيره الخاص لمقر إقامة الراقصة ويعرض عليها الهدايا، وقيل حينها إن تلك الهدايا كانت خلال فترة الخطوبة السرية التي تمت بين الإرياني والراقصة صافيناز، وعند انتشار الأخبار في الشارع اليمني اضطر الوزير الإرياني للدفع بناشطين موالين له متواجدين في القاهرة لنفي تلك الأخبار والادعاء بأنها مجرد شائعات باعتبار أنه لا يوجد من الراقصة اعتراف صريح بأنها على علاقة بأي وزير عربي وأن ما نُشر هو مجرد تكهنات من قبل وسائل الإعلام المصرية”.
