يبدأ وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الاحد، جولة خليجية تشمل قطر والعراق وسط توقعات بأن تركز على مساعي انقاذ السعودية في اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن ظريف سيتابع المباحثات الإقليمية في إشارة واضحة للأنباء التي تحدثت في وقت سابق عن مفاوضات مباشرة بين طهران والرياض في العراق، على سلم أولوياتها الملفين اليمني واللبناني.
وكانت تقارير إعلامية اشارت إلى أن ظريف يحمل مبادرة جديدة تلقاها من صنعاء بشأن رؤيتها لإنهاء الحرب على اليمن ورفع الحصار في إطار مساعي طهران للتقريب بين اليمن والسعودية .
ولم تكشف مضامين الرؤية.
وتعد قطر والعراق من أبرز الدول التي تربطهما علاقات متوازنة مع الرياض وطهران وتلعبان حاليا دور الوسيط بين الخصمين اللدودين.
وفي وقت سابق هذا الشهر أفادت تقارير دولية عن لقاء مباشر بين وفد سعودي واخر إيراني في العراق التي كثف مسؤوليها بينهم رئيس الوزراء زياراته مؤخرا لطهران والرياض.
وتشير التقارير إلى أن النقاش الذي وصفته بـ”جس نبض” تركز حول ملف انقاذ السعودية من اليمن، ملمحة إلى أن ايران عرضت إمكانية التوسط بين صنعاء والرياض لوقف الهجمات الجوية على السعودية مقابل وقف الحرب والحصار على اليمن.
واستبقت الخارجية الإيرانية الجولة الجديدة لظريف بالتأكيد على أن دعم طهران لليمن سياسي ويدفع باتجاه حل سلمي لما وصفته بـ”الازمة اليمنية” وهو تغيير جذري في لغة الخطاب الإيراني تجاه الحرب على اليمن.
وانتقد بيان الخارجية في وقت سابق تصريحات مسؤول عسكري في الحرس الثوري تحدث فيها عن تقديم “دعم ضئيل” لليمن وفي خطوة وصفتها صنعاء على لسان عضو المجلس السياسي الأعلى محمد الحوثي بـ”الاستفزازية لدول الخليج”.
