عمت الفوضى، الثلاثاء، اول اجتماع مصغر لحكومة هادي في محافظة حضرموت في مؤشر على حجم الاحتقان بين سلطة المحافظة والحكومة الساعية لاستخدام المحافظة الشرقية عاصمة ثالثة لها ما ينذر بطرد مبكر لها.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر صحفية بأن اشتباكات بالأيادي وقناني المياه اندلعت بين محافظ الامارات في حضرموت فرج البحسني ووزير المالية في حكومة هادي وذلك عقب مصارحة وزير المالية لأعضاء السلطة المحلية في المحافظة النفطية بحجم المبالغ التي تم توريدها لحسابات المحافظة من عائدات النفط والغاز وتم نهبها من قبل البحسني.
وقالت المصادر إن تطور المواجهات دفعت معين عبدالملك لتوجيه طاقم حراسته بأخراج الصحفيين من قاعدة الاجتماع بعد تدخله لفض الاشتباك بين الوزير والمحافظ عبر الوعد بتشكيل لجنة عدت من قبل مراقبين بمثابة محاولة للتموية على فساد المحافظ .
وكان مسؤولين في سلطة حضرموت هاجموا حكومة هادي خلال الاجتماع واتهموها بالفساد ونهب الثروة والتخلي عن معانة المواطنين.
ويأتي الاجتماع في ظل ظروف عصيبة تمر بها مدن حضرموت مع تصاعد انقطاع التيار الكهربائي وتدهور العملة ووقف المرتبات رغم الوعود التي قطعها معين بإصلاح الوضع في المحافظة في محاولة لتهدئة المواطنين والمسؤولين على حد سواء.
ويأتي هجوم سلطة حضرموت على معين بالتزامن مع عودة الاحتجاجات المنددة بتدهور الخدمات إلى شوارع المكلا ما ينذر بطرد حكومة معين التي تعرض مقرها في عدن سابقا للاقتحام من قبل انصار الانتقالي واجبرها على الفرار.
