قلل قائد القيادة الوسطى الامريكية الجنرال كينيث ماكينزي، الأربعاء ، من التأثير الإيراني في اليمن في الوقت الذي حذر فيه السعودية من وصفهم بـ”وكلاء ايران” في العراق في خطوة وصفت على انها محاولة لدق اسفين بين الدول الثلاث التي تشهد حراك للتقارب وعلى راس اجندتها ملف اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وقال ماكينزي في تصريح صحفي إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام بين صنعاء والرياض، مستشهدا بما وصفها تصرفات الرياض بحسن نية في إشارة إلى التشبث السعودية بالسلام مع اقتراب اخر معاقلها في شمال اليمن من السقوط بيد قوات صنعاء.
وجاءت تصريحات ماكينزي عشية بيان لوزارة الدفاع الامريكية حذر فيه من استمرار هجمات من وصفهم بـ”الحرس الثوري الإيراني” على السعودية محملا من وصفهم وكلاء ايران في العراق المسؤولية وذلك في اول تعليق على اعلان السعودية تعرض ميناء ينبع على البحر الأحمر لهجوم بزورق مفخخ.
وعبر ماكينزي عن قلقه من ما وصفه بالوجود الروسي والصيني المتنامي في المنطقة ومساعيهما لتثبيت فاعليتهما على المسرح الدولي في تلميح إلى تورط الدولتين بالهجمات على السعودية أيضا وفي محاولة تهدف لتوتير العلاقة مع الرياض التي عززت ارتمائها في المعسكر الشرقي المناهض لواشنطن وسط مخاوف الأخيرة من فقدان دفة قيادة الرياض.
وتأتي التصريحات الامريكية عشية تطورات مهمة تشهدها المنطقة ابرزها الحراك السعودي- الإيراني للتقارب بوساطة عراقية وتعد اليمن ابرز الملفات، يليها التقارب السعودي مع الصين وروسيا ما يعزز قلق واشنطن التي اتخذت ادارتها الجديدة بداية مشوارها مطلع العام سياسيات معادية للسعودية في إطار خطط الابتزاز لإجبارها على الدفع مقابل الحماية.
وكان ولي العهد السعودي اكد خلال مقابلته الأخيرة وجود خلافات بين الرياض وواشنطن ..
