بدأت السعودية، الثلاثاء، تحشيد دولي لدعم مبادرتها للسلام في اليمن في مؤشر على مساعيها تمرير المبادرة التي اعاقت الجهود الدولية في مسقط للدفع نحو تسوية شاملة في اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط” المملوكة للحكومة السعودية تصريحات منسوبة للسفير الفرنسي في اليمن يدعو من وصفهم بـ”الحوثيين” للقبول بالمبادرة السعودية، ويهاجم في الوقت ذاته صنعاء ضمن سناريو تنتهجه فرنسا منذ بدء الحرب على اليمن في سياق عقد مزيد من صفقات الأسلحة مع دول التحالف.
وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع دعم الكرملين لمبادرة محمد بن سلمان للسلام، مع أن موقف موسكو بشأن اليمن ظل على مدى السنوات الماضية “متذبذب”.
هذه الدعوات تأتي بموازاة تحركات أمريكية – بريطانية – سويدية في محاولة للدفع بعملية سلام وسط مؤشرات على فشلها لاجتزائها الحل وفق ما وصفها محمد عبدالسلام رئيس وفد صنعاء في وقت سابق.
ومع أن هذه الدعوات أو التحركات لن تغيير شيء في موقف صنعاء الثابت بمبدأ “وقف العدوان ورفع الحصار” إلا أن تزامنها مع حراك دبلوماسي سعودي في الاروقة الغربية والدولية خصوصا الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن يشير إلى أن الرياض تسعى خلال الجلسة المرتقبة لمجلس الامن الدولي في الـ12 من الشهر الجاري لتمرير المبادرة على الرغم من فشلها في وقت سابق بتضمينها كبند أساس في بيان لمجلس الامن بشان اليمن حيث اكتفى الأعضاء في الجلس السابقة بالإشادة بها كنوع من تشجيع السعودية التي تقود حرب وحصار على اليمن منذ العام 2015 على الانخراط في الجهود الدولية للحل وذلك في أعقاب اعتراض روسيا.
