انخفاض معدل التصعيد بالساحل مع قرع طارق مفاوضات دولية مع “الحوثيين”

اخترنا لك

شهدت مناطق الساحل الغربي لليمن، السبت، معدل منخفض في عدد الخروقات اليومية لاتفاق السويد بالتزامن مع كشف طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للتحالف عن بدئه طرق  وساطة  دولية  مع “الحوثيين” بغية عقد صفقة جديدة قبيل عيد الفطر المبارك.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر في غرفة ضباط الارتباط التي تشرف عليها الأمم المتحدة لتنفيذ وقف إطلاق النار في الحديدة تسجيل 38 خرقا فقط خلال الساعات الـ24 الماضية بينها تحليق للطائرات الحربية وهو معدل أقل بكثير من المتوسط اليومي والذي بلغ مؤخرا قرابة الـ150 خرقا.

وتأتي هذه التطورات  في وقت  كشفت فيه طارق صالح عن اتصاله باللجنة الدولية للصليب الأحمر وناقش معها إمكانية عقد صفقة مع من وصفهم بـ”الحوثيين” موضحا بأنه يسعى لتبادل كافة الأسرى مع صنعاء على قاعدة “الكل مقابل الكل”.

ومع أن طارق الذي بدأ مؤخرا تحريك ملف الأسرى  استغلالا  لإعلان صنعاء رغبتها اجراء تبادل كلي للأسرى، إلا أن توقيت تحركه يحمل أكثر من بعد، أبرزها أنها تأتي بعد يوم  فقط على إعلان هادي قبوله بعرض سابق لطارق بالمشاركة في الدفاع عن مأرب سبق لهادي ذاته وأن عارضه، كون طارق اشترط اسناد القيادة لقائد جناح الامارات هناك ورئيس هيئة الأركان صغير بن عزيز وهو ما يشير إلى أن طارق يحاول توجيه صفعة لهادي في وقت عصيب يمر فيه وتسعى دول إقليمية ودولية لإسناد طارق مهام “الشرعية” هذا من ناحية أما من ناحية أخرى فإن طارق يحاول من خلال التحركات الأخيرة الحفاظ على اتفاق سابق مع صنعاء بعدم التصعيد في مناطق الساحل وطمأنة الأخيرة في ظل التقارير الإعلامية عن تحشيدات سعودية لتفجير الوضع في الساحل الغربي لليمن بغية تخفيف الضغط على مأرب.

في كل الأحوال، قد يتمكن طارق من إبرام صفقة مع الحوثيين بشأن الأسرى وتحديد أقاربه المحتجزين على ذمة أحداث “فتنة ديسمبر” نظرا للمناخ الإيجابي في صنعاء بهذا الملف، كما أن عدم انخراطه في حراك السعودية الجديدة يمنحه إمكانية التقارب مع صنعاء مستقبلا وفي أي اتفاق سلام شامل.

أحدث العناوين

القيادة الأمريكية تكشف عن تعرض بوارج وسفن لأربع هجمات جديدة

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الأربعاء، عن أربع هجمات تعرضت لها بوارج أمريكية وسفن أوروبية خلال أقل من 48 ساعة...

مقالات ذات صلة