نخالة للعدو : لا سلاحكم النووي، ولا طائراتكم، ولا اتفاقيات الذلّ مع المتساقطين، يمكن أن تجلب لكم أمناً وسلاماً

اخترنا لك

قال الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد نخالة، في كلمة متلفزة مساء الأربعاء، إن المقاومين “يرسمون ملامح مستقبلنا.. ويُذلّون كيان الاحتلال الإسرائيلي في كل صاروخ”، ويضعون العدوّ في “مأزق تاريخي لم يسبق له مثيل بعد أكثر من 70 عاماً من النكبة”.

الميادين نت-الخبر اليمني:

وأضاف نخالة: “معركتنا نحو القدس تمضي إلى يومها الثاني عشر، وتسجّل كل يوم إساءة إلى وجوه القتلة والمجرمين في كل مكان من فلسطين.. هذا هو طريق شعبنا؛ طريق المقاومة الذي لن نغادره إلاّ إلى النصر، إن شاء الله”.

 

وأشار نخالة إلى أن الشعب الفلسطيني “يتحدى كل الصمت الدولي، وكل الصمت العربي الرسمي، بالرغم من الحصار في كل شيء، حتى في لقمة العيش”.

وأضاف: “ليعلم العالم الصامت بأن سلاحنا الذي نواجه به أحدث ما أنتجته ترسانة الصناعة الأميركية، هو مواسير المياه التي حوّلها مهندسو المقاومة إلى الصواريخ التي تشاهدونها”.

وتابع: “ها هي دولة الاحتلال، في كل إمكاناتها، تعجز عن مواجهة غزة بإمكاناتها المتواضعة، بينما أسلحة كثيرة تُتلَف في مخازن الدول، أو تُستخدم في مكانها الخاطئ”، قائلاً: “ليفهم العالم وليدرك العرب أن إسرائيل كذبة كبيرة”.

وأكد الأمين العام لـ”الجهاد الإسلامي” أن الفلسطينيين ذهبوا إلى المعركة مدركين أنها “مكلفة”، وكونها “الطريق الوحيدة للحرية، والطريق الوحيدة لحماية القدس، وحماية الناس”.

 

وتوجَّه نخالة إلى الاحتلال قائلاً: “لا سلاحكم النووي، ولا طائراتكم، ولا اتفاقيات الذلّ مع المتساقطين، يمكن أن تجلب لكم أمناً وسلاماً. وإننا نملك خيار القتال، وخيار الاستشهاد من أجل القدس”.

وتابع نخالة “المقاومة تقول للعدو إن هذه معركة القدس، فليرفعوا أيديهم عن القدس وعن الشيخ جرّاح”، مشيراً إلى أن “المعركة السياسية ما زالت تراوح مكانها، ويريدون فرض وقف اطلاق النار بالأكاذيب”.

وأضاف: “أنتم يا أبناء شعبنا خير من عبّرتم عن الوحدة الوطنية في مواجهة العدو، فانهضوا وستكون غزة بخير”، مشدداً على “أننا نملك خيار القتال والاستشهاد من أجل القدس، والمجاهدون في فلسطين وغزة يحققون المعجزة أمامكم”.

ورأى نخالة أن “معركة سيف القدس هي السيف الذي يجب ألا يُغمد”، موضحاً أن “شعبنا يكسب مزيداً من الارادة، ونحن أحرار عندما نقاتل”.

وإذ قال نخالة “نحن ندافع عن القدس من الإهانة ومن التدنيس”، وصف تحرّك الفلسطينيين في الضفة الغربية والأراضي المحتلة في مواجهة قوات الاحتلال بأنه “المدد الأكبر والأهم” والذي ينتظره أهالي غزة، داعياً إياهم إلى تعزيز حضورهم والهجوم على الحواجز العسكرية، وقطع الطرق على المستوطنين.

أحدث العناوين

اليمن: أحزاب اللقاء المشترك تبارك المرحلة الرابعة من التصعيد انتصاراً للشعب الفلسطيني

بارك أحزاب اللقاء المشترك في صنعاء، اليوم الجمعة، إعلان القوات المسلحة بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد انتصارا لمظلومية...

مقالات ذات صلة