شهدت حضرموت، اهم محافظة منتجة للنفط والغاز شرق اليمن، الاثنين، تطورات تنبئ بمعركة كسر عظم بين فرقاء “الشرعية” ضمن مخطط يطبخه التحالف و يهدف لترجيح كفة احد الفرقاء بغية تمرير اجندة معينة ..
الخبر اليمني:
وانفجرت في المكلا العاصمة الساحلية للمحافظة الأكبر مساحة احتجاجات غضب على تدهور الخدمات.
ومع أن المشاركين الذين قاموا بإحراق الإطارات واشجار الزينة وقطعوا الشوارع الرئيسية في المكلا رفعوا شعارات مطلبية كالمطالبة بتوفير الكهرباء والحفاظ على استقرار العملة ووقف انهيارها إلى جانب صرف مرتبات الموظفين، الإ أن توقيت الفعاليات التي امتدت إلى الشحر تحمل ابعاد سياسية.
في المكلا، وفق مصادر محلية، شوهد العشرات من اتباع حراك هادي ومحسن وتيارات مناهضة للإمارات تجوب الشوارع وتطالب برحيل المحافظ فرج البحسني وذلك في اعقاب اقالته مدير الأمن سعيد العامري المحسوب على محسن في محاولة إماراتية لإنهاء نفوذ “الاخوان” في الساحل وبما يهيئ الوضع للتفرغ لمعركة الوادي والصحراء حيث الحقول النفطية، وهو ما يشير إلى أن التظاهرات مدفوعة من الإصلاح الذي أعاد العامري إلى المكلا وفرضه بقرار من وزير الداخلية نكاية بالبحسني الذي سبق وان تعرض للضرب من قبل العامري.
وخلافا للمكلا، جابت مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي شوارع مديرية الشحر، رفع خلالها المشاركين صور احمد بن بريك المحافظ السابق ورئيس الجمعية الوطنية للانتقالي حاليا والعائد توا من الإمارات ما يشير إلى بدء الانتقالي التحرك في حضرموت ضمن مخطط تصعيدي يهدف من خلاله لنقل المعركة إلى معقل خصومه في الشرعية.
وتزامنت مسيرة الانتقالي في الشحر مع لقاءات مكثفة يجريها سريع الانتقالي في عدن عيدروس الزبيدي شملت خلال الساعات الماضية احمد بن بريك الذي توعد قبيل عيد الفطر بالعودة لقيادة معركة حضرموت وقيادة فرع الانتقالي بمديريات الوادي والصحراء وجميعها تأتي في زوقت تواصل فيه حكومة هادي ترتيبها لنقل مقر المكاتب الخدمية من ع\دن بغية سحب بساط الانتقالي ما ينبئ بمعركة مرتقبة في هذه المحافظة المحاذية للسعودية والتي تطمح اطراف إقليمية كالإمارات لنقل المعركة نكاية بالرياض.
