تعرض الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الاثنين، لضربة جديدة في محافظة شبوة، شرقي اليمن / اثر محاولته اختراق المنظومة الأمنية المشددة لخصومه في اهم معاقلهم المحصنة.
الخبر اليمني:
وطوقت فصائل الإصلاح اخر مناطق القبائل الموالية للانتقالي في خبر لقموش في خطوة قد تنهي اخر جيوب المجلس الذي يسعى لخطوات تصعيدية بغية تحقيق مكاسب ميدانية تعزز ورقته في جولة المفاوضات المرتقبة في الرياض.
وأفادت مصادر قبلية في شبوة بان حملة عسكرية ضخمة تحركات قبل ساعات من عتق لتعزيز القوات المنتشرة على طول الخط الرابط بين المدينة ومحافظة ابين المجاورة وتحديدا في منطقة خبر لقموش التي شهدت في وقت مبكر مواجهات بالأسلحة الثقيلة بين مسلحي “المقاومة الجنوبية” والقوات الخاصة في قوات هادي.
وأوضحت المصادر بان فصائل الإصلاح بدأت قبل 3 أيام استحداث نقاط ومواقع عند مداخل قرى لقموش وتحضر لهجوم على عناصر “المقاومة” ما دفع بالأخير وبدعم قبلي من شن هجوم على مواقع قوات هادي وتكبيدها خسائر بشرية وعسكرية.
ولا يزال التوتر مستمر في المنطقة التي تحكم السيطرة على اهم خطوط امداد قوات هادي بين شبوة وابين على الرغم من محاولة وساطة قبلية التهدئة.
في الاثناء قطع مجهولين المياه على مدينة عتق ، المركز الإداري لشبوة بعد مهاجمتهم بالأسلحة النارية مواصير نقله من المركز على تخوم المدينة.
واتهمت مصادر في سلطة الإصلاح الامارات بتدبير التخريب الجديد .
وتعد شبوة واحدة من ساحة المعركة المنتظرة بين فرقاء الشرعية جنوب وشرق اليمن.
