حُفرت معركة سيف القدس عميقاً في الوعي الصهيوني، اذ أكد معلقون صهاينة أن على المستوطنين التعود على فكرة العيش تحت تهديد الصواريخ.
الخبر اليمني – خاص
وستترك جولة القتال مع قطاع غزة اثرها عميقا في وعي الصهاينة حول صورتهم حاضرا ومستقبلا بعد ان سعت تل ابيب الى الخروج بصورة انتصار في عملية كي وعي الفلسطينيين لكنها خرجت بآلاف الهزائم الصغيرة وفق تعبير المفكر والكاتب الصهيوني دفيد غروسمان الذي اضاف ان الاسرائيليين لا يزالون يرفضون فكرة ان الزمن الذي تصوغ فيه تل ابيب الواقع بما يخدم مصلحتها بقوة ذراعها العسكرية قد انتهى.
وقال دبير كريب، مسؤول سابق في الشاباك الصهيوني في هذه الجولة تمكنت حماس ان تدخل اليها الضفة الغربية والشمال وبالاساس عرب اسرائيل وهذه الجولة اكثر سوءا من سابقاتها، ونحن لم نتمكن ان نقدم للجمهور الاسرائيلي اي انجاز وقد اثبتت حماس ان احدى الانتصارات الكبرى التي يمكن ان تسجلها هو انها قادرة على اخراج عرب اسرائيل من منازلهم .
وقال ايتان بن الياهو، قائد سابق سلاح الجو الصهيوني الفلسطينيون يحاربون على كل ارض اسرائيل وقد قاموا بمسيرة العودة على طول الحدود مع غزة قبل عامين من اجل العودة وهم يعتبرون ان ارض اسرائيل هي ارض مقدسة يجب ان تكون كلها تحت سلطتهم ومن اجل هذا الامر هم مستعدون للذهاب الى جولة مواجهة تلو الاخرى.
وقالت رينا متسليح، اعلامية صهيونية الفلسطينيون يجروننا الى الملعب المريح بالنسبة لهم مع جولة تلو الاخرى ونراهم في نهاية المطاف يحتفلون بانتصاراتهم.
كما أكد ساسة ومعلقون صهاينة ان احدى هزائم الاحتلال في جولة المواجهة مع الفلسطينيين هو بقاء تهديد الصواريخ الذي يتوسع ضد الجبهة الداخلية الصهيونية.
وقال تسفي هاوزر، عضو كنيست صهيوني المهمة يجب ان تكون ازالة تهديد الصواريخ الموجهة كلها نحو السكان المدنيين في اسرائيل، هذه هي الحالة الوحيدة في العالم التي يكون فيها السكان مهددون في الحياة الطبيعية باطلاق الصواريخ وقد سمعت الرضا الاسرائيلي لان الاميركيين سيعطوننا المزيد من الصواريخ للقبة الحديدية من اجل ان يستمر الفلسطينيون اطلاق الصواريخ نحونا لنواصل الدفاع عن انفسنا، هنا يجب نواجه المشكلة الاساسية فعلى طول كل حدودنا توجه الصواريخ نحونا.
من جهة اخرى كشفت صحيفة يديعوت احرونوت الصهيونية ان اكثر من عشرة الاف مستوطن طلبوا المساعدة النفسية من الجهات المختصة نتيجة الازمات التي عانوها بسبب جولة المواجهة مع قطاع غزة.
