اليمن توسع أزمة واشنطن وأبوظبي

اخترنا لك

اتسعت رقعة الخلافات بين واشنطن وابوظبي بشان اليمن، الأثنين، ما ينذر بتعقيد جديد في  ملف الحرب المستمر منذ 7 سنوات وتشارك فيه الإمارات وامريكا بدور أساسي.

خاص – الخبر اليمني:

وقلصت الامارات مستوى استقبال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ الذي يزور أبوظبي للمرة الثانية في أقل من شهر.

ورفضت قيادات رفيعة في الامارات استقبال ليندركينغ الذي أسند استقباله  لوزير الدول الاماراتي ريم الهاشمي وهي عادة ما تستخدم في استقبال الوافدين الأقل درجة ما يشير إلى أن ابوظبي تحاول إيصال رسالة للأمريكيين من نقمتها على رفع واشنطن الغطاء عن التحركات الإماراتية في جزيرة ميون اليمنية بفعل المساعي الإماراتية لإنشاء قاعدة عسكرية مع الصين ما قد يحجم نفوذ واشنطن في المنطقة.

وفي وقت لاحق، ألمحت الخارجية الامريكية  في بيان لها إلى أن الامارات لا تزال جزء من الصراع في اليمن في محاولة لتحميلها تداعياتها على الرغم من اعلان الامارات في وقت سابق إنتهاء مهمتها في هذا البلد الذي تشارك  بالحرب عليه منذ العام 2015.

على ذات الصعيد، نشر معهد بروكينغز للدراسات الاستراتيجية مقالا جديد للخبير الاستراتيجي التابع للاستخبارات الامريكية  بروس ريدل يسلط فيه الضوء على النشاطات الإماراتية في سقطرى في خطوة وصفت على انها توسيع قاعدة الابتزاز الأمريكي لحلفائه في المنطقة في ظل المتغيرات على الأرض.

ومع أن ريدل حاول الحديث عن الدور السعودي أيضا في المهرة لكن تركيزه على الامارات بصورة كبيرة عد من قبل مراقبين ضمن  رفع أمريكا الغطاء عن ابوظبي وتحركاتها في اليمن حيث تتوق للاستحواذ على جزره الاستراتيجية ومنابع النفط والغاز ضمن حصص تقاسم مع السعودية لقاء مشاركتها في الحرب.

وتأتي التحركات الامريكية في وقت لا تزال فيه الامارات ترزح تحت وطأة الانتقادات لمساعيها عسكرة جزيرة ميون الاستراتيجية في مضيق باب المندب بعد نشر وكالة اسوشيتدبرس تقرير مدعوم بالصور والمعلومات الاستخباراتية عن نشاط محموم في الجزيرة يهدد مستقبلها وقد يدفع نحو صراع دولي جديد في المنقطة.

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة