شنت طائرات – يعتقد أنها إماراتية- الاثنين، غارات على محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، ما قد يعزز موقف الانتقالي في معركته ضد خصومه في “الشرعية” وفي معاقلها النفطية.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر محلية بأن غارتين استهدفت عناصر من تنظيم القاعدة – الجناح المحسوب على الإصلاح – في منطقتين على بعد بضعة كيلومترات من مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة المنتجة للنفط والغاز.
وأشارت المصادر إلى أن احدى الغارات استهدفت قيادي في كتيبة أبو سياف، أبرز فصائل التنظيم في شبوة، ما اسفر عن مقتله و4 من مرافقيه.
ولم تتوفر معلومات بشأن الغارة الثانية التي وقعت بالقرب من منطقة الخرايب الصحراوية، مكان الغارة السابقة.
ومع أن المعلومات تتحدث عن تنفيذ طائرات مسيرة، غير أن أهالي في المنطقة تحدثوا عن سماح تحليق للطائرات الحربية ما يشير إلى وقوف الامارات وراء العملية.
وتأتي هذه العملية وسط تحركات في المحافظة النفطية تنبئ بتصعيد مرتقب قد يمتد إلى محافظة حضرموت المجاورة.
في السياق، كشفت مصادر قبلية في مديرية الصعيد عن تجهيز الانتقالي، المدعوم إماراتيا، قرابة 300 مقاتل تلقوا تدريبات مكثفة على أيدي القوات الإماراتية قبل اعادتهم إلى منطقة الصعيد المحسوبة على الانتقالي، مشيرة إلى أن هؤلاء يتحضرون لتفجير الوضع.
وكان عددا من قيادات النخبة الشبوانية التابعة للإمارات وصلوا خلال الايام الماضية إلى شبوة بذريعة الانشقاق عن الانتقالي في عدن ما يحمل اكثر من سؤال.
