أطفال اليمن يدينون غوتيريش ومنظمات دولية تنضم لمناهضة ازدواجية معاييره

اخترنا لك

اتسعت رقعة الانتقادات للأمم المتحدة، الثلاثاء، بشأن اسقاطها لتحالف الحرب على اليمن من  قائمة منتهكي حقوق الأطفال حول العالم ضمن صفقة ضمنت بموجبها بقاء أنطونيو غوتيرش امينا عاما لفترة ثانية وفي خطوة تجاوزت الأعراف والمبادئ التي أسست المنظمة الاميية عليها.

خاص – الخبر اليمني:

في صنعاء، خرج عشرات الالاف من الأطفال في صنعاء  بتظاهرة  نددوا خلالها بالقرار الاممي الأخير بشان تصنيف “الحوثيين” المدافعين عن اليمن، على القائمة السوداء في  الوقت الذي اسقط فيه تحالف الحرب والحصار.

المشاركين في التظاهرة التي شهدها ميدان السبعين كبرى الميادين العامة في العاصمة اليمنية رفعوا صور  لعشرات الضحايا من الأطفال، ولا فتات تذكر العالم بالماسي التي ارتكبت بحق أطفال اليمن سواء بالاستهداف المباشر من قبل طيران التحالف لحافلاتهم ومنازلهم ومدارسهم وحتى أماكن رعيهم، أو بالأضرار الناتجة عن 7 سنوات من الحرب والحصار والتشرد والجوع والاوبئة.

وانتقد الأطفال الموقف الأممي الأخير والذي وصفوه بـ”الهرولة للمال الخليجي” كما نددوا بالصمت الدولي تجاه الحرب على اليمن والازدواج الأممي في توصيف ما يجري خدمة لأجندة أباطرة الحرب.

على الصعيد ذاته، أنظمت مؤسسة هيومن رايتس وواتش إلى الأصوات المنتقدة لقرار الأمين العام الأخير  بشان اليمن، معبرة  في تصريح لمسؤولة فيها عن ادانة المنظمة الدولية لاستبعاد إسرائيل والتحالف السعودي – الاماراتي.

واتهمت  جوبيكر، مديرة  الدفاع عن حقوق الأطفال بالمنظمة، أنطونيو غوتيرش بانقاذ اطراف الحرب سالفة الذكر من جرائم قتل وتشريد وتشويه ، معتبرة استبعاد التحالف العربي وإسرائيل من قائمة العار يكشف اخفاق المنظمة الأممية  في بناء القائمة على ادلة  ويعكس خيانة  ناهيك عن تعزيزه الإفلات من العقاب.

كما دعت غوتيرش إلى التخلي  عن نهجه “الان بعد ضمانه فترة ثانية” في تلميح إلى مقايضة غوتيرش لملف الانتهاكات بالمنصب الأممي.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة