افراغ سعودي لمعسكرات مأرب تحسبا لسقوط محتمل.. و توسع الغارات يكشف انكسار جوي

اخترنا لك

شهدت مدينة مأرب، آخر معاقل تحالف الحرب شمال اليمن، الثلاثاء، تطورات عسكرية تنبئ بقرب استكمال قوات صنعاء السيطرة على  المدينة  وسط مؤشرات على انسحاب تدريجي للتحالف.

خاص – الخبر اليمني:

على الصعيد الميداني، أفادت مصادر محلية ببدء قوات التحالف إجلاء شبكة اتصالات عسكرية متنقله  من معسكرات في المدينة بالتزامن مع إخلاء تلك المعسكرات من القوات السعودية.

المصادر أوضحت بان 4 عربات  عسكرية  خاصة بـ”الحرب الالكترونية” ومزودة بتقنيات عسكرية متطورة خاصة باختراق شبكات الاتصالات والتجسس، شوهدت تغادر  معسكر صحن الجن في مأرب برفقة مدرعات وأطقم باتجاه منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية.

هذه التحركات تزامنت مع أنباء عن توجيهات سعودية لضباطها في المدينة بإخلاء معسكر تداوين الذي تقترب المواجهات منه.

وكانت الضواحي الغربية لمدينة مأرب شهدت خلال الساعات الماضية معارك عنيفة توجت بتقدم صنعاء في منطقة البلق القبلي المطل على المدينة، على الرغم من شن طيران التحالف أكثر من 30 غارة جوية في محاولة لإعاقة تقدم قوات صنعاء.

واتسعت رقعة غارات التحالف خلال الساعات الأخيرة لتشمل محافظات صعده والجوف وحجة  في مؤشر على  محاولة التحالف الضغط باستهداف المحافظات الحدودية التي تعد معقل انصار الله في محاولة للضغط  باتجاه وقف التقدم في مأرب خصوصا في ظل نجاح صنعاء بتحيد الطيران عبر نشر منظومات دفاعية في الخطوط المتقدمة توجت بإسقاط اثنتين من الطائرات المسيرة الامريكية خلال اقل من 48 ساعة  ما قد يعقد مهمة السعودية في منع سقوط مأرب بفرض حزام جوي حول المدينة.

هذه التطورات الميدانية تتزامن مع نقل وكالة رويترز عن مصادر مطلعة تأكيدها عن اتصالات سعودية مع سلطنة عمان  بشان الدفع نحو جولة جديدة من المفاوضات مع صنعاء بغية تأجيل حسم ملف مأرب  وهو ما يشير إلى ان السعودية أصبحت مدركة قرب سقوط المدينة الأهم في  الحرب الحالية على اليمن.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة