دفعت الإمارات، الأحد، بتعزيزات عسكرية كبيرة لقواتها والفصائل الموالية المرابطة على تخوم مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة، بالتزامن مع اعلان الانتقالي استكمال الترتيبات لـ”انتفاضة” السابع من يوليو والتي يهدف من خلالها لاسقاط سلطة “الاخوان” في المحافظة النفطية.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر محلية بوصول مدرعات جديدة إلى معسكر العلم التابع للقوات الإماراتية على تخوم مدينة عتق، مشيرة إلى أن قافلة المدرعات قدمت من قاعدة بلحاف التي تتخذها الامارات مركز امداد لقواتها في العلم على بحر العرب.
ولم تتضح أهداف التحشيد العسكري، لكن توقيته يشير إلى أن الامارات تستعد لتطورات عسكرية في شبوة خلال الأيام المقبلة مع اقتراب “انتفاضة” الانتقالي على مستوى المديريات والتي يعد لها في ذكرى ما يعتبرها حرب على الجنوب شنها الإصلاح مع تحالف هادي وصالح في السابع من يوليو من العام 1994.
في السياق، أعلنت القيادات المحلية للانتقالي على مستوى المديريات في شبوة استكمال الترتيبات النهائية للفعاليات المرتقبة على مستوى المديريات الأربعاء القادم، وذلك عقب سلسلة اجتماعات بوجهاء ومشايخ قبائل موالية للانتقالي.
وأصدرت قيادة الانتقالي في عرماء وبيحان دعوات لانصار المجلس للانتصار له الأربعاء القادم.
في الأثناء أفادت مصادر محلية بإطلاق الانتقالي قناة محلية على مستوى محافظة شبوة تحسبا لاي طارئ حيث يهدف من خلالها لحشد أنصاره للفعالية المرتقبة في ظل سيطرة “الاخوان” على الإعلام في المحافظة.
ويدفع الانتقالي بكل ثقله في هذه المحافظة لحشد اكبر قدر من المواطنين للرد على قمع الإصلاح فعاليته السلمية قبل أيام بمدينة عبدان، كما يحاول من خلال التظاهرات المرتقبة خطف الأضواء بعد الهزيمة التي منيت بها قواته في لودر.
ومن شأن نجاح الانتقالي باستعادة زخمه الشعبي في شبوة توجيه ضربة لخصومه في الشرعية ممن يقبضون على الهلال النفطي ويناورون به في وجهه عبر استخدام الورقة الاقتصادية والضغط عليه في معقله بعدن.
