محاولة أوروبية لوقف زخم الانتصارات في اليمن

اخترنا لك

كثفت دول أوروبية، الثلاثاء، حراكها الدبلوماسي في ملف اليمن بالتزامن مع تطورات  عسكرية جديدة على الأرض ما يشير إلى أن هذه الدول التي تحاول تمهيد الطريق للمبعوث الأممي الجديد، السفير الأوروبي السابق، تسعى لاستغلال   التطورات الأخيرة وترويضها لصالح أجندتها.

خاص – الخبر اليمني:

وبالتزامن مع مباحثات يجريها المبعوث السويدي إلى اليمن، بيتر سيمنبي في العاصمة الإيرانية طهران، بدأت نائبة سفير الاتحاد الأوروبي تحركات في العاصمة السعودية.

مصادر إعلامية أفادت بأن سيمنبي الذي التقي كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني على أصغر حاجي  يحاول البحث عن نقاط تقارب للدفع نحو تسوية سياسية مبنية على خطة الأمم المتحدة للسلام والتي يتوقع أن يستأنف المبعوث الأممي الجديد والدبلوماسي السويدي هانس جرودنبرغ العمل لاستكمالها.

وكان سيمنبي بدا جولته الجديدة في المنطقة بلقاءات في الرياض ناقش خلالها  التطورات الأخيرة  في اليمن والمساعي الدولية للدفع بعملية سلام شاملة تنهي 7 سنوات من الحرب والحصار التي تقودها السعودية .

ومع أن زيارة سيمنبي  للرياض تزامنت مع  تصعيد التحالف في جبهة البيضاء ومحاولة حكومة هادي عبر وزير خارجيتها تسويق مزاعم الانتصارات هناك، إلا أن زيارته لطهران تزامن أيضا مع إعلان صنعاء حسم ملف البيضاء باجتياح معاقل الفصائل الموالية للتحالف.

في السياق ذاته، أكدت نائبة سفير الاتحاد الأوروبي والقائمة بأعماله ماريون لاليس استعداد بلادها لتهيئة الظروف الملائمة  لتحقيق سلام عادل وشامل وذلك خلال لقاء جمعها برئيس شورى هادي ضمن حراك  قد يشمل عواصم خليجية أخرى.

تصاعد وتيرة التحركات الأوروبية في ملف اليمن قبيل جولة مرتقبة للمبعوث الأممي الجديد  والدبلوماسي الأوروبي هانس جرودنبرغ  تشير إلى أن الاتحاد الأوروبي  الذي يحاول تحقيق اختراق لجدار الأزمة في ظل انتكاسة 3 مبعوثين دوليين سابقين اخرهم البريطاني مارتن غريفيث،  يواجه  تعقيدات كبيرة  في اليمن  خصوصا بعد محاولة السعودية القاء الكرة في ملعبه بطرح مبادرتها كإطار للحل في اليمن وتصعيدها العسكري والتلويح باسقاط المبادرة الأممية التي قد يتكأ عليها جرودنبرغ في مهمته القادمة.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة