عشية بيع شحنة جديدة.. النفط تكشف اختفاء 4 ملايين برميل شهريا من نفط اليمن

اخترنا لك

كشفت شركة النفط اليمنية، السبت،  عن نهب منظم وواسع للثروات النفطية من مناطق انتاجها  شرق اليمن في الوقت الذي يعاني فيه اليمن من أزمات الوقود جراء الحصار والفساد.

خاص – الخبر اليمني:

المدير التنفيذي للشركة عمار الاضرعي قال في تصريح صحفي إن حجم ما يتم نهبه  يصل إلى 4 ملايين برميل نفط شهريا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن مصير  عائدات هذه المبيعات  التي تذهب إلى حسابات في البنك الأهلي السعودي  مجهولة حتى الآن.

ودعا الاضرعي الأمم المتحدة للقيام بمسؤوليتها وانهاء الازمة التي يعاني منها اليمنيين جراء احتجاز سفن المشتقات النفطية  والتي لا تزال اربع منها محتجزة في ميناء جيزان السعودي رغم  استكمالها الإجراءات اللازمة.

وتأتي تصريحات الاضرعي عشية تصدير ما تسمى بـ”الشرعية” لشحنة وقود جديدة من شبوة، حيث أفادت مصادر محلية بقيام  باخرة  تعرف بــ”كاليديا” بشحن قرابة مليوني برميل من النفط إلى الأسواق الخارجية من ميناء النشيمة في شبوة ، والخاضع لسلطة الإصلاح.

وتقدر عائدات الشحنة الجديدة التي تعد الثالثة من نوعها  خلال شهرين بنحو 72 مليون دولار وبما يكفي لصرف مرتبات موظفي الدولة في عموم الجمهورية.

ومن المتوقع أن تستولي قيادات “الشرعية” على جزء منها قبل أن يستحوذ مسؤولين سعوديين على الجزء الأكبر وتخصيصه لتمويل الحرب  التي تقودها المملكة منذ 7 سنوات.

ويأتي تصدير الشحنة الجديدة في وقت  تعاني فيه اليمن من ظروف اقتصادية في جميع مناطقها حيث تعاني المناطق الشمالية من أزمات وقود متكررة  بفعل  الحصار الذي يفرضه التحالف على دخول الغذاء والمشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة  وفي الجنوب انهارت العملة  بشكل غير مسبوق مع تجاوز الدولار حاجز الالف ريال ليضيف بذلك أعباء جديدة إلى  أزمات النفط وارتفاع الأسعار وتوقف صرف الرواتب.

وكانت صنعاء قد عرضت في وقت سابق على لسان أكثر من مسؤول مباردة انعاش للاقتصاد اليمني تتضمن إعادة الدورة النقدية للبنك المركزي بصنعاء مقابل وقف تدهور العملة جنوبا  وصرف مرتبات موظفي الدولة، لكن المبادرة لم تجد تجاوبا بفعل استحواذ كبار قادة “الشرعية” على مخصصات النفط ورفضهم مشاطرتها مع موظفي الدولة الذين يتضورون جوعا.

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة