أبرمت حكومة هادي، اتفاق جديد مع الحكومة السعودية من شأنها إنهاء مساعي القيادي في حزب الإصلاح، حميد الأحمر، احتكار قطاع الاتصالات في مناطق “الشرعية”.
يأتي ذلك مع عودة الصراع بين نجل هادي والأحمر بشأن تقنية الجيل الرابع.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر في حكومة هادي عن اتفاق بين وزير الاتصالات في حكومة هادي نجيب العوج ووزير الاتصالات السعودي عبدالله السواحه تم يوم الثلاثاء الماضي على اسناد مهام الاتصالات في مناطق “الشرعية” لشركة “STC” عملاق الاتصالات السعودية، مؤكدة بأن الاتفاقية التي وقعها الوزيران إلى جانب المدير التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية عليان الوتيد تقضي بالسماح للشركة السعودية ببدء عملية مد كابلات الالياف الضوئية عبر منفذ الوديعة الحدودي وصولا إلى عدن.
وكان العوج كثف خلال الأيام الثلاثة الماضية لقاءات بالمسؤولين السعوديين لترتيب وضع الشركة التي يحصل فيها هادي على نسبة من الأرباح، وفق المصادر.
وجاء تحرك العوج عشية الانباء بشان عودة الخلافات بين جلال هادي والأحمر بشأن احتكار تقنية اتصالات الفور جي حيث يصر بن هادي على إبقاء الخدمة ضمن شركة عدن نت التي اشتراها من مخصصات السلطة المحلية بعدن في حين يصر الأحمر على منحها لفرع شركة سبأفون التي قام بفصل فروعها في مناطق “الشرعية”.
ومن شأن دخول “STC” ” بإمكانياتها الكبيرة على خط المنافسة في اليمن تصفير حضور سبأفون التي تعرضت كابلاتها خلال الفترة الأخيرة لانقطاعات متكرر بسبب اعمال تخريبية في مناطق “الشرعية” وفق بيانات سابقة لفرع الشركة في عدن بررت فيه الانقطاع المتواصل للخدمة.
وقطاع الاتصالات واحدا من عدة قطاعات تحاول السعودية منذ سنوات الاستحواذ عليها وسبق لها أن تمكنت من الاستحواذ على قطاع النفط بعد اقصائها رجل هادي الأول ونائب مدير مكتبه احمد العيسي إلى جانب طيران اليمنية الذي حدثته بطائرات جديدة بعد أن ظل هدف لهادي ونجله ورجل اعمالهما احمد العيسي استبدال الشركة بأخرى خاصة.
