زعمت القيادة المركزية للقوات الأمريكية ، الثلاثاء، تسجيلها قيام من وصفته بـ”الحرس الثوري الإيراني” بعمليات جديدة لنقل مقاتلين أجانب إلى اليمن في خطوة تشير من حيث التوقيت إلى محاولة الولايات المتحدة التمويه على مجاهرتها الأخيرة بنقل عددا من عناصر القاعدة لدعم العمليات العسكرية لها على الأراضي اليمنية.
خاص – الخبر اليمني:
موقع المشارق الأمريكي الناطق باسم القيادة المركزية الامريكية في الشرق الأوسط نشر تقرير جديد على موقعه يحاول فيه إثارة “فزاعة إيران” في اليمن، رغم وصف مسؤولين أمريكيين للدعم الإيراني في اليمن بـ”المحدود”.
وادعى التقرير رصد القوات الامريكية عملية تدريب مقاتلين أجانب في الحدود العراقية – السورية قبل ارسالهم إلى اليمن.
هذه المزاعم التي لم تشير إلى دلائل على الأرض، لا تحمل جديد في سيناريو الحرب المستمرة على اليمن منذ 7 سنوات بقيادة السعودية ومشاركة الولايات المتحدة بذريعة مواجهة “المد الإيراني” في اليمن ، لكن تزامنها مع بدء الولايات المتحدة بمساعدة الامارات نقل عناصر تنظيم القاعدة جوا إلى اليمن من مناطق مختلفة رغم ادانتهم من قبل محاكم إماراتية بـ”الإرهاب” وسجنهم لما يناهز العقدين، يشير إلى أن الإدارة الامريكية الجديدة تخشى من ردود فعل شعبية بعد اللقاء الذي جمع اوستن ملير بولي عهد ابوظبي لترتيب نقل عناصر القاعدة وقبلها الاجتماع الذي جمع علي محسن بنائب قائد القوات المركزية براد كوبر وما تلاه من تحريك للقاعدة في البيضاء تحاول إيجاد ذرائع لتبرير استخدمها للقاعدة مجددا بعد استنفاذها في أفغانستان.
