قطع عبدربه منصور هادي، الخميس، رحلته العلاجية في الولايات المتحدة وعاد إلى فندقه في العاصمة السعودية على الرغم من التقارير عن تدهور كبير في حالته الصحية.
يتزامن ذلك مع بدء خصمه اللدود سلطان البركاني حراك في مناطق سيطرة “الشرعية” لسحب كرسي الرئاسة.
خاص – الخبر اليمني:
وأكدت وكالة سبأ التابعة لهادي والتي تبث من العاصمة السعودية عودة هادي بعد رحلة علاجية في ولاية كليفلاند الامريكية .. ومنذ أشهر لم يسجل هادي لذي غادر السعودية مجبرا أي حضور ، حتى في عيد الأضحى حيث أعتاد القاء خطاب رسمي وسط تقارير تحدثت عن وفاته وأخرى عن ضغوط سعودية وراء غيابه عن المشهد إلى جانب الصراع مع نائبه علي محسن الذي تولى السلطة بعد رحيله.
وحظيت عودة هادي بفرحة عارمة في صفوف انصار وناشطي الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين، خصوصا في ظل مخاوفهم المتصاعدة من الدور الذي قد يلعبه سلطان البركاني العائد توا إلى مناطق “الشرعية” في حضرموت لاسيما مع شروعه بتدبير أمور هادي كافتتاح المشاريع وعقد اجتماعات بالمسؤولين بدلا عن الدور المناط به في عقد جلسات البرلمان والذي يعول الإصلاح عليها لتمرير اجندة ضد خصومه جنوبا.
وتشير عودة هادي المفاجئة إلى حجم مخاوف الرجل من نقل السعودية صلاحياته خصوصا بعد تدشينه مشاريع مولها البرنامج السعودي وكان يفترض ان يضع هادي جر الأساس لها.
ويعد البركاني أبرز المرشحين لخلافة هادي، حيث تدعمه الإمارات بقوة في حين تعول السعودية عليه لتحقيق تقارب مع الانتقالي بدلا عن هادي الذي دخل في صراع مع المجلس.
