أقرت قيادات عسكرية مقربة من علي محسن، نائب هادي، وطارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، الأحد، تشكيل مجلس عسكري جديد في انقلاب على “المقاومة التهامية” التي كانت تستعد لإعلان قيادات جديدة حاملة لـ”القضية التهامية”.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر محلية بإقرار قادة الفصائل التهامية المحسوبة على الإخوان وأخرى على جناح صالح في المؤتمر تعيين عبدالجبار زحزوح، قائد خفر السواحل في قوات هادي، المحسوب على محسن، قائد للمجلس العسكري للفصائل التهامية.
ويضم المجلس قيادات عدة في حزب الإصلاح أبرزهم سليمان منصر قائد اللواء الأول زرانيق وهو نجل الذراع الأيمن لعلي محسن في الساحل الغربي يحي منصر.
كما يضم أيضا سليمان منصر قائد اللواء السابع “مقاومة وطنية” يقودها طارق صالح.
وإلى جانب الشقيقان سالفي الذكر انضم إلى المجلس الجديد نجيب ورق مدير أمن الحديدة المعين من طارق صالح، ويحي الوحش قائد اللواء التاسع عمالقة ومدين القطيبي قائد اللواء الثاني زرانيق إلى جانب صادق عطية قائد قوات الأمن الخاصة وأبو العز قائد اللواء الثالث تهامة وفؤاد جهنم قائد اللواء الثاني جهنم ناهيك قائد اللواء الرابع تهامة هيثم بري وايمن مارش قائد اللواء الحادي عشر عمالقة.
كما عارض أحمد الكوكباني مؤسس “المقاومة الجنوبية” وأبرز خصوم طارق المجلس الجديد.
ولم يعلن المجلس عن أهدافه بعد لكن توقيته مع التقارب بين محسن والبركاني في حضرموت يشير إلى أن الطرفان بدأ إعادة التحالفات بينهما على حساب أطراف أخرى كالانتقالي وهادي إلى جانب المقاومة التهامية.
كما يشير إعلانه من حيث التوقيت أيضا إلى وجود توجهات سعودية لإنشاء كيانات موازية لتلك التي شكلتها الإمارات تحت مسمى “العمليات المشتركة” ويقودها حاليا طارق صالح بغية إنهاء الهيمنة الإماراتية على الساحل الغربي لليمن.
