الحراك يرفض مجلس “صالح ومحسن” العسكري ويستعرض تاريخهما في الحرب على تهامة

اخترنا لك

أعلن الحراك التهامي، أبرز القوى الاجتماعية والسياسية المنادي بحقوق تهامة، الأحد، رفضه تشكيل أي مكونات عسكرية باسم تهامة.

جاء ذلك في أعقاب إعلان قيادات عسكرية موالية لطارق وأخرى لعلي محسن  تشكيل مجلس عسكري باسم تهامة.

خاص – الخبر اليمني:

واعتبر الحراك في بيان له إعلان المجلس الجديد بأنه في إطار الحرب على تهامة الممتدة إلى حقبة النظام السابق، مستحضرا في الوقت ذاته تاريخ  ما تعرضت له المكونات التهامية منذ تشكيلها في العام 2014، عندما كان محسن وطارق جزء من منظومة نظام هادي في صنعاء.

وجدد البيان تمسك الحراك بحامل للقضية التهامية وبـ “المقاومة التهامية ” كمدافعة عن أرضه وصولا إلى إدارة إقليم تهامة في إطار “اليمن الاتحادي”.

كما اتهم أطرافا لم يسميها بالسعي لاستنساخ الفصائل التهامية والحاقها بها ماليا وإداريا بغية اخضاع تهامة لأجندتها الحزبية والخاصة، موضحا جزء من الصراع بين الفصائل التهامية والأخرى التي يقودها طارق صالح.

وأكد الحراك رفضه التنازل عن حق “المقاومة التهامية” في تمثيل تهامة سياسيا وعسكريا أو التفريط في “القضية التهامية” في تهديد غير مباشر  بالتصعيد.

وشكل الحراك التهامي عقب ثورة فبراير من العام 2011 بقيادة ضابط سابق يدعى خالد خليل لكنه منذ ذلك الوقت تعرض لحرب ضروس قادتها  شخصيات في الإصلاح على رأسها يحي منصر قبل أن يدخل طارق صالح مؤخرا لتفكيكه سياسيا بتشكيل كيان سياسي ناطق باسم تهامة وعسكريا بضم الألوية التهامية إلى قوام قواته وتارة باستهداف المناهضة لوجوده.

أحدث العناوين

استفزاز إسرائيلي جديد داخل المسجد الأقصى

اقتحمت مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة مشددة من شرطة وقوات الإحتلال...

مقالات ذات صلة