طالبت حركة النهضة التونسية، اليوم الاثنين، السلطات الرسمية ووزارة الخارجية في البلاد، بالتحقيق في حادثة تجسس السعودية على راشد الغنوشي رئيس الحركة، معتبرة ذلك اعتداء خارجي.
متابعات-الخبر اليمني:
جاء ذلك بعد المعلومات التي جاءت في تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، عن استهداف رئيسها، راشد الغنوشي، من قِبل النظام السعودي.
واعتبرت الحركة في بيان لها أن ذلك يعد “اعتداء على الدولة التونسية وسيادتها”، داعية السلطات الرسمية في تونس إلى فتح تحقيق في هذا الأمر، واتخاذ الموقف الرسمي المطلوب.
كما أبدت أسفها الشديد لما نسب من إقدام جهات رسمية في دولة عربية شقيقة (لم تذكرها) على هذه الأساليب التي لا تجيزها القوانين الدولية، فضلاً عن كونها تمس مبدأ السيادة الوطنية.
كذلك أعربت عن استغرابها من تعمد هذه الجهة لهذا العمل في الوقت الذي يستوجب أن تقوم العلاقات بين الأشقاء العرب على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والابتعاد عن التجريح والاستهداف الشخصي.
وأكدت الحركة على حرصها على ما وصفته بـ”متانة العلاقة بين تونس وبين كل الدول الشقيقة، وعلى عدم توريط البلاد في أجندة وصراع المحاور”.
