استراتيجية “دبلوماسية الظل” تثير قلق بشأن “خطة” المبعوث لليمن

اخترنا لك

مع بدئه تحركات دبلوماسية في مهامه كمبعوث  دولي إلى اليمن، أثار ناشطون ومسؤولون  تساؤلات مشروعة بشأن خطة  هانس جرودنبرغ الذي شغل في اليمن من بين بقية المبعوثين الأربعة، منصب سفير للاتحاد الأوروبي، ويبدو لديه خطط جديدة.

خاص – الخبر اليمني:

جرودنبرغ بدأ حراكه الدبلوماسي في ملف اليمن، رسميا، الثلاثاء، باتصال مع رئيس حكومة هادي معين عبدالملك من بين كافة مسؤولي “الشرعية” حيث أفادت وسائل إعلام تابعة لهادي وتبث من العاصمة السعودية، الرياض بمناقشة الطرفين سبل الحل في اليمن.

هذه الخطوة المتزامنة مع أنباء عن تحركات دولية لنقل صلاحيات هادي تشير إلى أن المبعوث بدأ استراتيجية “الظل” وأن تركيزه خلال الفترة المقبلة سيكون أكثر على رئيس حكومة هادي، الذي اكتفى بالتمسك بـ”المرجعيات الثلاث” التي يستند  منها هادي  وحاشيته شرعيته منها، ويتوقع أن يمثل “الشرعية” في ظل الخلافات بين قواها والتوجه الدولي لنقل صلاحيات هادي.

تحركات جرودنبرغ على مسار “الشرعية” جاء بالتوازي مع حراك أوروبي  على جبهة  صنعاء، حيث عقد المعهد الأوروبي  ندوة بشان السلام في اليمن شارك فيه مسؤولين في صنعاء بينهم أعضاء برلمان وتركزت حول رؤى السلام في اليمن.

هذه التحركات المموهة إعلاميا دفعت   ناشطين إلى التساؤل حول خطة المبعوث الأممي الجديد وما إذا كان سيسير وفق خطط من سبقوه وهل سيعمل من داخل المرجعيات الثلاث ؟

عموما، ليس الناشطون وحدهم من يتطلعون بقوة لرؤية خطط جرودنبرغ  تترجم إلى واقع، فما تضمنته بيانات التعليق علي تعينه ، الأسبوع الماضي، تشير إلى أن أطراف إقليمية ودولية لا تزال  متخوفة من  برنامج جرودنبرغ الذي قد يعكس سياسة الاتحاد الأوروبي و قد تكون الأقرب للحل في اليمن نظرا للمواقف الأوروبية سواء على مستوى مبادرة البرلمان الأوروبي السابقة أو العلاقات التي تحصر العديد من الدول الغربية على ابقائها متوازنة في دول المنطقة.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة