بالتزامن مع انفجار مفخخة في مدينة عدن، أبرز معاقل المجلس الانتقالي جنوب اليمن، طالب حزب الإصلاح، السبت، بلجنة تحقيق دولية في ما وصفها بجرائم الاغتيالات بحق كوادره في المدينة في خطوة تشير من حيث التوقيت بأ-نها ضمن مخطط يستهدف الانتقالي عشية تحضيره لعرس جنوبي.
خاص – الخبر اليمني:
المفخخة التي انفجرت في مديرية دارسعد استهداف أبرز خصوم الإصلاح والذي يشغل حاليا مدير الأمن في المديرية، مصلح الذرحاني، والانفجار جاء بعد يوم على حملة مداهمات جديدة في المديرية استهدفت منازل مجندين محسوبين على تحالف الإصلاح وهادي ضمن خطط الانتقالي للحيلولة دون ضربه من الداخل.
وقد تحدثت تقارير محلية عن إصابة الذرحاني بجروح خطيرة إلى جانب اثنين من مرافقيه.. وأعقب الانفجار مواجهات لا تزال مستمرة في المديرية التي عاد اليها مئات المقاتلين من قوات هادي تحت مسمى “الحماية الرئاسية” التي امنت السعودية عودتها ضمن اتفاق الرياض.
وتزامن التفجير مع اصدار حزب الإصلاح بيان فتح فيه ملف الاغتيالات التي طالت العشرات من عناصره ، مطالبا فيه بلجنة تحقيق دولية في ما وصفها بالجرائم.
والبيان جاء بموازاة حملة إعلامية تسلط الضوء على ملف الاغتيالات التفجيرات في عدن رافقها اتهام قيادات بارزة في المجلس الانتقالي على راسها هاني بن بريك بتدبير تلك المخططات.
هذه التطورات تأتي قبل ساعات على انطلاق مؤتمر الحوار الجنوبي المزمع اقامته في العاصمة المصرية القاهرة ا يشير إلى أنها ضمن حملة تستهدف الانتقالي وتهدف لإجهاض مخططه إقامة المؤتمر الذي يسعى من خلاله لانتزاع شرعية تمثيل الجنوب.
