كشف مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، السبت، عن تنفيذ الأمم المتحدة أكثر من 5000 رحلة حطت على مطار صنعاء منذ إغلاقه قبل خمسة أعوام، ولم تسمح بترحيل أي حالة مرضية ضمن رحلاتها المتوالية، رغم أن تلك الرحلات لا يتجاوز عدد ركابها عدد أصابع اليد فيما تتسع طائراتها لعشرات المسافرين وتأتي الطائرات شبه فارغة.
صنعاء- الخبر اليمني:
وأوضح الشايف أن معظم الرحلات الأممية على مطار صنعاء الدولي منذ إغلاقه أمام الرحلات المدنية أتت لأغراض خاصة بالموظفين الأمميين وأهاليهم.
وقال إن إحدى منظمات الأمم المتحدة هددت بإيقاف نشاطها في حالة إصرار وزارة الصحة في صنعاء على ترحيل أي حالة مرضية مستعصية ضمن رحلاتها إلى الخارج، مشيرا إلى أن “هناك رحلات أممية تحمل مساعدات غذائية تقدر بالكيلو ومنها طائرات مساعدات إنسانية تحمل على متنها 10 كيلو فقط من المساعدات”.
وأشار مسؤول “الجسر الطبي” في صنعاء، مطهر الدرويش، في وقت سابق اليوم إلى أن منظمة الصحة العالمية ألغت الجسر الطبي الجوي عبر مطار صنعاء الدولي، بعد عام على إعلان تعليقه وتسجيل آلاف الحالات المرضية المستعصية.
وأوضح درويش الذي يعتبر أيضا رئيس اللجنة الطبية العليا في صنعاء، أن منظمة الصحة العالمية أبلغتهم بأن إلغاء الجسر الجوي الطبي جاء نتيجة لظروف مادية تمر بها المنظمة الأممية.
وقال إن هناك تقريباً عشرة آلاف حالة مرضية تعرضت للوفاة من ضمن 35 ألف حالة تم تسجيلها ضمن الجسر الطبي المتوقف للأمم المتحدة.
