ترتيبات إماراتية – تركية لتقليص نفوذ السعودية في سقطرى

اخترنا لك

كشفت مصادر محلية في سقطرى، السبت، عن تغيرات مرتقبة في هيكل السلطة والفصائل الموالية للإمارات على الجزيرة بناء على اتفاق مع تركيا.

خاص – الخبر اليمني:

وكان وفد استخباراتي وصل من الامارات ويضم ضباط اتراك بهدف ترتيب وضع الجزيرة المتنازع عليها بين الطرفين منذ يونيو من العام الماضي.

وأفادت المصادر بأن الوفد التقى بشخصيات اجتماعية محسوبة على الإصلاح وأخرى في قيادة المجلس الانتقالي بهدف إجراء تغيرات على مستوى قيادة الفصائل المسلحة وبما يرضي تركيا ويهدئ الوضع على الجزيرة .

وكان مستشار الأمن القومي بدولة الامارات ورئيس جهازها الاستخباراتي  طحنون بن زايد التقى قبل أيام بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان معلنا بذلك مرحلة جديدة بين الخصمين اللدودين.

ويخوض الطرفان صراعات بالوكالة في اليمن ، احتلت جزيرة سقطرى الاستراتيجية ، جزء منه ، خصوصا بعد إعلان الإمارات بأن سيطرتها على الجزيرة  قبل عام كان لإفشال مخطط تركي  يهدف للسيطرة على الجزيرة  لتعزيز وجودها على بحر العرب وذلك في اعقاب تعيين علي محسن قائد للواء البحري المتمركز على الجزيرة  من اتباعه بدلا من المحسوب على هادي ما دفع الأخير للانقلاب لصالح الامارات.

وجاء الانفتاح الاماراتي على الاتراك في خضم  تصاعد وتيرة الصراع بين الحليفتين في الحرب على اليمن، ما يشير إلى محاولة الامارات الاستقواء بالأتراك لمواجهة المخطط السعودي لتقليص وجودهم في اليمن.

في هذا السياق، أعلن عيسى بن ياقوت وهو ابرز المشايخ المحسوبين على الإصلاح في سقطرى ، دعمه للتظاهرات المناهضة للسعودية في المهرة على الرغم من وجود قوات اجنبية وبكثرة في الجزيرة.

يذكر أن سقطرى تشكل مواقعا استراتيجيا  بحكم موقعها عند تقاطع المحيط الهندي ببحر العرب وخليج عدن، وتهدف تركيا التي تحاول التواجد على بحر العرب لتعزيز وجودها في هذه المنطقة بنشر مزيد من النقاط على الساحل اليمني بموازاة الانتشار على الساحل الصومالي.

أحدث العناوين

تصعيد للاحتلال في عموم الأراضي الفلسطينية قبيل معركة رفح

وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتداءاتها على الفلسطينيين على امتداد الخارطة الجغرافية في غزة والضفة الغربية.. يتزامن ذلك مع ترتيبات...

مقالات ذات صلة