تنسيق إماراتي بين مكونات المؤتمر وأبو رأس يحيي ذكرى إنقلاب صالح

اخترنا لك

كشفت مصادر دبلوماسية، الخميس،  فحوى مخطط جديد للتحالف يهدف لإعادة تنفيذ سيناريو صالح  بغية اضعاف الجبهة الداخلية  لصنعاء.

خاص – الخبر اليمني:

وأشارت المصادر إلى تزعم  الإمارات  خلال الفترة  الماضية وساطة بين جناحي المؤتمر في صنعاء  بقيادة صادق أبو راس والساحل الغربي بقيادة طارق صالح   قبل أن تتمكن من ابرام  اتفاق بينهما من 10 نقاط ..

وشارك في مسيرة التواصل بين الطرفين الأمين العام للمؤتمر غازي الأحول الذي زار الامارات في مارس الماضي والتقى خلالها احمد علي نجل الرئيس الاسبق..

وبحسب المصادر فإن ابرز  نقاط  الاتفاق تقضي بإقامة مهرجان  تحت شعار ” ذكرى تأسيس المؤتمر”  في صنعاء والساحل الغربي  والتي تصادف  الـ24 من أغسطس الجاري،  وهي مناسبة  حددها الرئيس الأسبق قبل انقلابه على السلطة في صنعاء في ديسمبر  من  العام 2017  وهدف من خلالها لإعادة تسويق نفسه، على الرغم من أن الحزب الذي يمتد عمره لأكثر من أربعة عقود لم يحييها في مسيرته في السلطة.

وقضت البنود الأخرى، وفق المصادر، بوقف المهاترات الإعلامية بين الطرفين، وإعادة تفعيل أنشطة المؤتمر واستقطاب جديد ، إلى جانب استمرار مؤتمر صنعاء بما وصفته بـ”مهادنة الحوثيين” والحيلولة دون تغيير في مؤسسات الدولة، مع تسليط الضوء على أن الشراكة مع الحركة شكليه وبحكم الأمر الواقع، إضافة إلى تبنى ما وصفته الوثيقة “الوسطية والاعتدال وتجنب الإشارة إلى الحرب”  ناهيك عن دعم المبادرات الدولية والإقليمية للسلام  والضغط سياسيا لالغاء العقوبات  الدولية على اسرة الرئيس الأسبق، والاستعداد لما وصفته بـ”ساعة الصفر”.

وبرزت خلال الايام الماضية دعوات من مستشاري طارق صالح، ابرزهم الدكتور خالد الشميري،  لالتفاف حول ابوراس في صنعاء لإحياء “ذكرى تأسيس المؤتمر ” وإعادة تفعيل انشطته بعد أن ظل هؤلاء يهجون أبو راس على امتداد السنوات الماضية من عمر  ترأسه للمؤتمر.

خلال الساعات الماضية أيضا كان هناك دعوات من قيادات موالية للتحالف كعلي محسن الأحمر وسلطان البركاني لتوحيد المؤتمر، والالتفاف حول قيادة واحدة، وسط تأكيدات باتفاق مكونات المؤتمر على التحالف لتقديم انفسهم كبديل للأطراف الموجودة حاليا، وهو ما كشفه في وقت سابق القيادي المؤتمري أبو بكر القربي.

وتأتي هذه الخطوة مع بدء جناح صالح في المؤتمر، والمدعوم اماراتيا، تحركات على مستوى دولي واقليمي لإعادة تسويق المؤتمر  لتولي المرحلة الانتقالية  بعد الحرب، برزت بحديث أبو بكر القربي، وزير الخارجية السابق،  عن ترتيبات لنقل صلاحيات هادي إلى نائب توافقي أو مجلس رئاسي.

واثار الاتفاق جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد ناشطون في صنعاء محاولات ما وصفو ها بإعادة  “نبش قبر عفاش” في إشارة إلى محاولات احياء سيناريو الرئيس الأسبق  علي عبدالله صالح، مشككين في الوقت ذاته من أي ارتباط بين المؤتمر والـ24 من أغسطس الذي تبناه عفاش ولم يورد في قاموس الحزب على مدى 4 عقود.

كما اعتبروها  تنبئ عن مؤامرة جديدة  تستهدف الجبهة الداخلية الصامدة لصنعاء والتي  فشل التحالف على مدى السنوات السبع الماضية من الحرب والحصار  من تحقيق اختراق لها ، في حين وصفها اخرون بـ”المهرجان الانتخابي” الذي يسعى الحزب من خلاله لإشغال الناس بعيدا عن جبهات القتال  وتبني خطابات  تعزز الانقسامات المجتمعية باسم الشعب والمرتبات والخدمات بغية  تسويق نفسه للخارج..

 

أحدث العناوين

صحيفة روسية: اليمنيون يحبطون الدكتاتورية العسكرية الأمريكية البريطانية في الجنوب العالمي

ترجمة الخبر اليمني: إن عالم متعدد الأقطاب يتشكل حتى في المجال العسكري، كما يمكن استنتاجه من قدرة أنصار الله على...

مقالات ذات صلة