بريطانيا تكثف تحركاتها في أوساط مسؤولي “الشرعية” لمواجهة تداعيات عسكرة “المهرة” وانباء عن صفقة مع محسن

اخترنا لك

كثف السفير البريطاني في اليمن، ريتشارد اوبنهايم، الخميس، لقاءاته  بمسؤولين في “الشرعية” بالتزامن مع تصاعد الغضب الشعبي ضد محاولات بلاده عسكرة “المهرة ” ما يشير إلى محاولات للتمويه على التحركات المشبوهة بالساحل الشرقي لليمن على بحر العرب.

خاص – الخبر اليمني:

والتقى اوبنهايم خلال الساعات الماضية تيار الإصلاح في حكومة  هادي بدأ بعلي محسن، نائب هادي، وصولا إلى وزيرا الداخلية والتربية.

وناقش الطرفان ما وصفته وسائل اعلام هادي بـ”دعم الشرعية” والتحالف لمواجهة من وصفتهم بـ”الحوثيين”.

في الاثناء ، كشفت مصادر في حكومة هادي عن  اتصالات يجريها محسن  مع المسؤولين السعوديين عبر دبلوماسيين أجانب لتلافي اقالة وزير دفاعه محمد المقدشي وضمان مستقبله في المرحلة الانتقالي.

وأفادت المصادر بأن محسن عرض صفقة مع السعودية لقاء ذلك تتضمن تأمين  سيطرتها على المناطق الشرقية  بما فيها المهرة وحدودها الجنوبية  إضافة إلى تسليمها ملف النفط والغاز.

وأشارت المصادر إلى أن السعودية  غير واثقة بمحسن وتعاني من شكوك حول مطالبه الجديدة.

وتزامنت هذه التحركات مع تطورات في المشهد اليمني حيث تدفع اطراف إقليمية ودولية لسلام شامل في اليمن قد ينهي مستقبل “الشرعية”  إضافة إلى المأزق السعودية في المهرة في ظل التصعيد الشعبي  هناك ضد الوجود الأجنبي وتهديد قوى يمنية باستهداف أي وجود على تراب الوطن.

وتحاول بريطانيا  من خلال  طرق بوابة الإصلاح تهدئة التصعيد المجتمعي ضد  قواتها التي تمركزت مؤخرا في المهرة  لتأمين تحركات سعودية بتحويل المحافظة الأهم على بحر العرب لممر  للنفط السعودي بحكم   هيمنة الإصلاح في تلك المحافظات وتبنيه مؤخرا خطاب مناهض لبريطانيا في محاولة لابتزازها، في حين يحاول محسن إيجاد موطئ قدم في المرحلة المقبلة بتسويق نفسه كحارس امين للمصالح البريطانية والسعودية في جنوب وشرق اليمن.

أحدث العناوين

كلمة مرتقبة لقائد الأنصار عند الـ 4 عصرا

من المتوقع أن يطلّ قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي في كلمة عصر اليوم الخميس يتطرق من خلالها لآخر...

مقالات ذات صلة