محاولات مستميته لإرهاب قبائل مأرب.. وصنعاء تلوح بالخيار العسكري

اخترنا لك

لوحت قوات صنعاء، الخميس، بالخيار العسكري لحسم ملف مدينة مأرب  بالتزامن مع محاولات التحالف  والفصائل الموالية له إرهاب  قبائل المحافظة بغية الحد من  مناقشة مبادرة صنعاء للسلام في المدينة.

خاص – الخبر اليمني:

وبالتزامن مع استهداف قوات صنعاء لاجتماع عسكري  لأبرز قادة قوات هادي بمعسكر أبو الريش ،  دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى تخوم المدينة .

مصادر قبلية أفادت بسقوط عددا من قيادات الصف الأول في قوات هادي بين قتيل وجريح خلال الهجوم المزدوج الذي نفذ بطائرة مسيرة وصاروخ بالستي، مشيرة إلى أن مصير قيادات أخرى بينها وزير الدفاع غير معروف.

هذه العملية، التي لم تتبناها  صنعاء رسميا،   تتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية إلى تخوم المدينة التي تشهد منذ اشهر معارك عند مداخلها  وتحديدا الغربي حيث تبعد المواجهات بضعة كيلومترات عن  الاحياء السكنية، تتزامن مع تصعيد للتحالف في جبهات المدينة برز بتكثيف الغارات الجوية والتي  بلغت  خلال الساعات القليلة الماضية نحو 15 غارة بينها 7 على صرواح و8 على الرحبة وتعد امتدادا لعشرات الغارات التي نفذتها طائرات التحالف على اطراف مدينة مأرب خلال الـ48 الساعة الماضية، وفق لمصادر قبلية..

تكثيف الغارات جاء أيضا بالتوازي مع اصدار  محكمة للإصلاح بالمدينة عقوبات اعدام بحق 176 بينهم مشايخ قبائل في مأرب تصنفهم حوثيين، إضافة إلى تجريمه ما وصفته بالتعامل مع  الحركة وجميعها مؤشر على حجم القلق الذي يعتري هذه الأطراف خصوصا وأنها تتزامن مع تدفق مزيد من الوفود القبلية إلى صنعاء لمناقشة المبادرة التي اطلقها قائد حركة انصار الله عبدالملك الحوثي  واعلنها محمد عبدالسلام رئيس الوفد المفاوض قبل أسابيع ووجدت صدى لدى قبائل مأرب بما فيهم المعارضين لانصار الله وعلى راسهم عبدربه القاضي البرلماني المستقل الذي دعا  في وقت سابق للانفتاح عليها.

أحدث العناوين

قائد القوات الأوروبية في البحر الأحمر يعلن فشل المهمة والعجز أمام هجمات اليمنيين

قالت مجلة شبيغل الألمانية إنه بعد مرور ثلاثة أشهر على إطلاقها، لم يعد لدى مهمة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس"  ما...

مقالات ذات صلة