توقيف ضباط وفرار آخرين يعزز الشكوك بشأن الجهة المدبرة لهجوم العند

اخترنا لك

أوقفت السعودية، الإثنين، 3 من كبار قادة الفصائل الموالية للإمارات في حين تمكن آخرين من الفرار إلى الخارج ما يثير مزيد من  الشكوك بشأن الجهة المدبرة  للهجوم على قاعدة العند والذي اسفر عن مقتل واصابة نحو 136 وفق إحصائية رسمية.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر ملاحية في مطار عدن الدولي بتوجيه القوات السعودية بمنع ابوزرعة المحرمي، المعين من الامارات قائد لقوات العمالقة في الساحل الغربي إلى جانب اخران، مشيرة إلى أن القيادات الثلاثة كانت بصدد مغادرة عدة صوب العاصمة المصرية القاهرة  عندما تم اعادتهم من المطار حتى انتهاء التحقيق بشأن الهجوم على قاعدة العند العسكرية.

والمحرمي أبرز خصوم اللواء الثالث عمالقة، المستهدف بالهجوم الأخير، وقد استغل العملية لاقتحام معسكر اللواء الثالث ونهب أسلحته، وفق ما أدلى به مجندين في اللواء الذي انسحب مؤخرا من الساحل بفعل تصاعد الخلافات مع المحرمي.

وهو واحد من عدة  قيادات  محلية وعسكرية غادرت عدن خلال الساعات الماضية ما يشير إلى مخاوف بشأن علاقتها بالهجوم على القاعدة الاستراتيجية الأهم بالنسبة للسعودية.

وأبرز أولئك قائد محور العند، ثابت مثنى جواس والذي غادر برفقة أسرته قبل ساعات على وقوع الهجوم الدامي، إضافة إلى شلال شائع، قائد فصيل ما يسمى بلواء مكافحة الإرهاب في قوات الانتقالي.

كما غادر أيضا محافظ هادي في لحج، احمد التركي، بناء على استدعاء من قبل السعودية. هذه التحركات تشير إلى شكوك سعودية بشأن من يقف وراء الهجوم الأخير مع تلميح ناشطيها إلى تورط الامارات، خصوصا وأن اللواء الثالث كانت تعده السعودية للانتشار في عدن ضمن ترتيبات لتنفيذ اتفاق الرياض، ورفض الانصياع للأمارات التي شكلت هذه الفصائل في العام 2016 لتعزيز نفوذها جنوب وشرق اليمن.

أحدث العناوين

حزب الله يواصل إسناد المقاومة ويقصف عدداً من المستوطنات الإسرائيلية

أعلنت المقاومة الإسلامية - حزب الله في لبنان، استهداف مستوطنتي "غورن" و"شلومي" بالأسلحة الصاروخية والمدفعية. متابعات-الخبر اليمني: وقالت المقاومة في بيان...

مقالات ذات صلة