تواصلت المعارك، الأحد، على تخوم مدينة مأرب بوتيرة عالية وسط انباء عن تقدم كبير لـ”الحوثيين” الذين أعلنوا رسميا إعادة تطبيع الحياة في مديرية رحبة بعد استكمال السيطرة عليها خلال الساعات الماضية، ما يشير إلى قرار صنعاء حسم ملف المدينة قبل الدخول في اية مشاورات جديدة.
خاص – الخبر اليمني:
وتدور المواجهات، وفق مصادر قبلية، حاليا في محيط مركز مديريتي الجوبة وجبل مراد عقب تقدم قوات صنعاء صوبها من اتجاه رحبة وماهلية.
هذه التطورات تتزامن أيضا مع تقدم موازي على جبهات القتال في صرواح حيث اقتربت قوات صنعاء من الأحياء الغربية لمدينة مأرب مع احتدام المعارك حول تبة المصريين الفاصلة بين صرواح والاحياء الغربية لمأرب.
كما تأتي بموازاة تقدم آخر على جبهات القتال في الشهلاء بمنطقة بئر المرازيق المحاذية لمدينة مأرب، وسط انباء عن نجاح قوات صنعاء بالسيطرة على الخط الدولي الرابط بين الجوف ومأرب، وفق ما ذكرته وسائل إعلام تابعة لطارق صالح، كشفت عن قلق لدى قبائل مأرب، الموالية للمؤتمر والتي تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح خلال الايام الماضية، من ما وصفته المصادر بـ”الخيانة” وتسليم مأرب سلميا على غرر اتفاقيات سابقة في الجوف ونهم.
الانتصارات الأخيرة تأتي بعد أيام قليلة على خطاب قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي اكد فيه سعي الحركة لاستعادة كافة الأراضي اليمنية في خطوة وصفها مراقبين بانها إشارة واضحة لحسم ملف مدينة مارب عسكريا بعد افشال قوى إقليمية ودولية مبادرة كانت طرحها بشأن وقف نزيف الدم في مأرب ومنح الفصائل الموالية للتحالف فرصة لمراجعة انفسهم بشأن شروط المبادرة التي حظيت بقبول شعبي لاحتوائها على عناصر متوازنة، وهو ما يؤكد قرار صنعاء حسم الملف نهائيا.
