أدى هذا التراجع الكبير في المبيعات إلى خسائر ضخمة في أوساط صغار التجار، مما دفع بعضهم للخروج من السوق، كما أن الظروف الاقتصادية المتردية التي تمر بها البلاد حاليا، جعلت الكثير من المستهلكين يحولون اهتماماتهم نحو أولويات أهم، مثل الإنفاق على الطعام والصحة والتعليم، مما أثر سلبا على مبيعات السيارات، وفق تجار محليون.

ويرى خبراء أن هناك تخمة واضحة في المعروض، وذلك لسببين، يعود الأول إلى دخول أكثر من 70 ألف سيارة عبر الحدود خلال الأشهر القليلة الماضية؛ أما السبب الثاني فيعود إلى لجوء العديد من الناس لبيع سياراتهم هربا من فاتورة الوقود التي ارتفعت بشكل كبير، وأضحت مكلفة جدا، خصوصا للموظفين وأصحاب الدخول المحدودة.