ممرات مفخخة بالحرابة والموت..

اخترنا لك

لم تكن الجريمة التي طالت الشاب اليمني عبدالملك السنباني هي الأولى التي ترتكبها عصابات الحرابة الممولة من التحالف بل تضاف إلى قائمة لانهاية لها من هذه الجرائم في مختلف الممرات الخاضعة لسيطرة التحالف، ضحاياها مسافرون، مرضى أو طلاب، أو مغتربون.

خاص-الخبر اليمني:

قبل أربعة أعوام اعتقلت عناصر تابعة لحزب الإصلاح الدكتور والباحث الأكاديمي المتخصص في المجال الاقتصادي بجامعة صنعاء  مصطفى حسين المتوكل  أثناء عودته من دولة المغرب والتي سافر إليها للمشاركة في مؤتمر دولي علني حول الاقتصاد العالمي.

كان ذنب المتوكل الوحيد هو لقبه، وقد برر الإصلاح حينها هذه الجريمة بزعم أن الدكتور مصطفى قيادي حوثي، ولأنه “متوكل” لم ينل حتى حقه من التضامن، أو الإدانة لجريمة اختطافه.

اختطف المتوكل أثناء سفره على باص نقل جماعي في نقطة الفلج في مأرب، وفي ذات النقطة اختطف الدكتور أمير الدين جحاف  أثناء عودته إلى مصر لإكمال دراسته العليا بعد إجازة قضاها في اليمن.

لا أحد يعرف مصير المتوكل حتى الآن، وقد واجهت عائلته عناء كبيرا في البحث عنه، إلى أن فقدت الامل، وأطلق سراح جحاف بعد سنوات من التعذيب الوحشي.

الشيخ مبخوت صالح النعيمي أحد مشايخ قبيلة ” عيال غفير ” أحد نماذج وحشية هذه الجماعات، تم اختطافه من الطريق وتوفي في مارس 2017 داخل سجن الاستخبارات العسكرية بمأرب إثر التعذيب الوحشي بالكهرباء والضرب.

نموذج رابع لما تمارسه هذه العصابات هو اختطاف الشيخ  عبدالقادر الشيباني في عدن آواخر 2020م أثناء محاولته السفر عبر مطار عدن لإجراء عملية جراحية في الخارج.

 

إغلاق مطار صنعاء سبب كل جرائم الحرابة

إلى جانب هذه القصص هناك مئات القصص وربما آلاف، وصل منها القليل إلى الإعلام، والكثير منها ظل معتقلا مع أصحابها خلف قضبان العصابات.

يتحمل التحالف السعودي الإماراتي مسؤولية كل هذه الجرائم كما يؤكد اليمنيون فالضحايا ما كان لهم أن يقعوا بين أيدي هذه العصابات التي مولها التحالف لولا اضطرارهم للسفر بعد إغلاق مطار صنعاء، إضافة إلى أن هذه العصابات تتلقى تمويلها من التحالف.

لقد أصبح الطريق من وإلى مطار عدن طريق للموت.

أحدث العناوين

ضابط في البحرية الأمريكية يكشف تفاصيل معضلة بلاده في اليمن

قال الضابط السابق في البحرية الأمريكية جيمس دوروسي إن بلاده تواجه معضلة استراتيجية حيث تخسر في أول نزال بحري...

مقالات ذات صلة