المؤتمر يرفض عرض الإصلاح ويكشف اتفاق جديد مع الحوثيين

اخترنا لك

أكد رئيس المؤتمر الشعبي العام، صادق امين أبو راس، الثلاثاء، أهمية ترسبخ  الجبهة الداخلية في مقاومة “العدوان الغاشم”  بالتزامن مع إعلان قيادات الحزب  في الخارج رفضهم صراحة عرض للإصلاح بإعادة التحالف وفي خطوة تشير إلى مساعي المؤتمر لإعادة التحالف مع “الحوثيين” في ظل مؤشرات على  اقتراب الحركة من الحصول على اعتراف دولي.

خاص – الخبر اليمني:

واستعرض ابوراس خلال اجتماع تراسه اليوم باللجنة العامة للمؤتمر ما وصفها باللقاءات الأخيرة مع “المجاهد الكبير والسيد القائد عبدالملك الحوثي”، موضحا بان اللقاءات كرست لمناقشة تعزيز العلاقات بين المؤتمر وأنصار الله واهمية ترسيخ وحدة الجبهة الداخلية ومقاومة “العدوان” إلى جانب الدفاع عن  الوطن ووحدته وسيادته.

كما استعرض خلال الاجتماع اللقاء الأخير مع رئيس المجلس السياسي هدي المشاط والهادف لتعزيز  التفاهم والتنسيق بين الطرفين.

هذه التطورات تأتي في وقت عبر فيه عددا من قيادات الحزب البارزة في الخارج عن رفضها محاولة الإصلاح اعادتها إلى التحالفات القديمة وذلك تعليقا على عرض تقدم بهد  محمد اليدومي ، رئيس الهيئة العليا للإصلاح وحاول خلالها استغلال الانقسام داخل صفوف المؤتمر لضمها إلى قوام حزبه.

في هذا السياق، انتقد عبدالكريم الاسلمي، عضو البرلمان عن المؤتمر الموالي للتحالف الإصلاح وطالبه أولا بالخروج من العمل السري وتوفير غطاء للتنظيم ، في حين طالب ياسر العواضي ابرز القيادات الموالية للإمارات وامين عام مساعد للمؤتمر الاصلاح بمراجعة سياسته تجاه خصومه.

كما شن وزير الخارجية السابق في عهد صالح، أبو بكر القربي، هجوم على قادة الإصلاح  متهما أياهم بالتشبث بالسلطة والنفوذ وتحويل اهداف وبرامج الحزب إلى مجرد  شعارات والإنجازات إلى احتفاليات بذكرى التأسيس.

وتشير هذه التحركات إلى أن المؤتمر الذي ظل خلال سنوات الحرب منقسما في المواقف ومتذبذا فيها  بدا يعيد مراجعة حساباته على قاعدة التحالفات مع القوى  الجديدة خصوصا وأن هذه التحولات في المشهد بما فيها مواقف قاداته في صنعاء التي ظلت خلال السنوات متقلبة ومهادنة  تأتي في وقت تدنوا فيه اليمن من مؤشرات سلام ومعطيات على الأرض تؤكد توجه دولي للاعتراف بـ”الحوثيين” كسلطة شرعية.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة