كشفت مصادر دبلوماسية ، السبت، عن مبادرة أمريكية جديدة لواد الخلافات الإماراتية – السعودية في اليمن. يتزامن ذلك مع بدء المبعوث الأمريكي إلى اليمن تحرك جديد في هذا الملف بلقاءات يركز خلالها على التقريب بين الحليفتين اللدودتين.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت المصادر بان المبادة الامريكية تتضمن انسحاب سعودي من سقطرى على أن تتكفل الفصائل الموالية للإمارات بتهيئة الوضع للسعودية في المهرة المجاورة حيث تبحث السعودية عن ممر لتصدير نفطها عبر بحر العرب.
وكان المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ اعلن في وقت سابق اليوم عقدها لقاء مع وزير الدولة الاماراتي خليفة المرر وسفيرة الامارات بواشنطن على خلفية اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن اللقاء تركز حول دعم جهود وحدة اليمن وإعادة حكومة هادي إلى عدن مع تهيئة الظروف للاستقرار في مناطق “الشرعية” جنوب وشرق اليمن.
وجاء اللقاء عقب أيام على عودة ليندركينغ من زيارة للسعودية التقى خلالها بنائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان ووزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير.
كما تأتي هذه التحركات مع توتر متصاعد بين ابوظبي والرياض في جزيرة سقطرى حيث اطبقت الفصائل الموالية للإمارات الحصار على ميناء الجزيرة اخر قواعد القوات السعودية بعد نجاحها انتزاع المطار الذي تستعد لإعادة توسعته بمعية شركات إسرائيلية.
