وصل 26 صيادا يمنيا كانوا محتجزين في السجون الإريترية، إلى مركز الإنزال السمكي بالخوبة في مديرية اللحية بمحافظة الحديدة، بعد 40 يوما قضوها في الاحتجاز ونهب كل ممتلكاتهم.
الحديدة- الخبر اليمني:
وأوضح الصيادون أن القوات الإريترية احتجزتهم من المياه الإقليمية، وقامت بمصادرة قواربهم السبعة التي كانوا على متنها وما فيها من معدات ووسائل صيد، معبرين عن استنكارهم من استمرار “الاعتداءات والقرصنة على الصيادين”.
وأدان رئيس الهيئة العامة للمصائد هاشم الدانعي، “الإعتداءات الإريترية المتكررة على الصيادين اليمنيين” داعيا “المنظمات الدولية إلى تحمل المسؤولية إزاء هذه الإنتهاكات، ووضع حد للممارسات التعسفية بحق الصيادين اليمنيين”.
وأشارت مصادر محلية في الخوخة في وقت سابق إلى أن “استباحة البحرية الاريترية لجزر اليمن ومياهه الاقليمية، وتحكمها بالصيد فيها؛ لم يعد سرا في ظل غياب أي حضور للبحرية اليمنية أو بحرية التحالف”، مؤكدة أن “الاعتداءات الارتيرية تتم على مرأى قوات خفر السواحل التابعة لطارق صالح وأنها لا تمنع الزوارق الاريترية من انتهاك جزر اليمن ومياهه الاقليمية بل تغطي عليها وتنكرها”.
وذكرت مصادر عسكرية في وقت سابق أن “الإمارات ترتبط مع ارتيريا باتفاقية عسكرية لاستخدام ميناء ومطار قاعدة عصب لقواتها وطيرانها الحربي ومعسكرات لتدريب مليشياتها ومعتقلات لمعارضيها”.
يُذكر أن اريتريا احتلت جزر ارخبيل حنيش اليمنية عام 1995، وزعم النظام السابق استعادتها عبر التحكيم الدولي عام 1998م، “لكن الاعتداءات الاريترية على الصيادين اليمنيين استمرت منذ 2011 وبصورة ـكبر منذ بدء حرب التحالف على اليمن في 2015”.
